قصة فيلم قصة حب

منذ #قصص افلام

فيلم قصة حب Love story  هو واحد من روائع كلاسيكيات الأفلام السينمائية العالمية ، وهو يحكي عن قصة حب بين فتاة فقيرة وشاب من الطبقة الغنية الأمريكية ، ولكنها للأسف تنتهي نهاية غير سعيدة ، وقد تم ترشيح فيلم قصة حب لسبعة جوائز أوسكار عام 1971 م ، وحصل على جائزة أوسكار عن أفضل موسيقى تصويرية بفضل موسيقاه الرائعة التي مازالت عالقة في أذهان المشاهدين حتى اليوم .معلومات عن فيلم قصة حبتاريخ الصدور : 16 ديسمبر 1970م .مدة العرض : 99 دقيقة .اللغة : الإنجليزية .التأليف : إيريك سيجال .البطولة : ريان أونيل وآلي ماكجرو .الإخراج :آثر هيلرقصة الفيلم ينتمي الطالب أوليفر باريت الرابع الطبقة الراقية وهو الوريث الوحيد لعائلة ثرية أمريكية تعيش في الساحل الشرقي  ، وهو يرتاد جامعة هارفارد ، وهناك يلتقي بفتاة تسمى جينيفر كافيلاري “جيني”  وهي طالبة راديكالية تنتمي للطبقة العاملة الكلاسيكية ، وبرغم اختلافهم يقعون في حب بعضهم سريعًا .ولكن
جيني تكون لها خطط مسبقة بالسفر إلى باريس لاستكمال دراستها ،وعندما تخبره بخططها
المستقبلية يشعر بالغضب لأنها لا تضعه ضمن خططها المستقبلية ، ويقترح عليها أن
تسافر معه إلى منزل عائلته حتى يقابلوا والديه ، ولكن والديه لا يشعران بالرضا عن
جيني ، ويهدده والده أنه إذا تزوج من جيني سوف يقطع عنه أي مساعدات مالية ، ولكن
أوليفر يتحدى إرادة والده ويتزوج ن جيني ويخبر والده أنه لا يريد منه أي شيء .ويبدأ
الزوجان في العمل من أجل دفع تكاليف دراسة أوليفر في جامعة الحقوق بهارفارد ،
فتعمل جيني كمعلمة أما أوليفر فيتخرج من الصف الثالث ويحصل على وظيفة في شركة
محاماة مرموقة في نيويورك ، ويكونا على استعداد لإنجاب طفل ، ولكن الحمل لا يتم ،
فيقوموا بعمل عدد من الاختبارات ، ويخبر الأطباء أوليفر أن جيني مريضة جدًا .يحاول أوليفر أن يبدو طبيعيًا أمام جيني ولا يخبرها بحالتها ، ولكنها تعرف مدى سوء حالتها من الطبيب ، يشتري أوليفر تذاكر ليسافرا إلى باريس ، ولكن جيني بعد أن تعرف حالتها ترفض السفر وترغب في قضاء بعض الوقت مع أوليفر ، يذهب أوليفر إلى والده ليطلب منه المال الذي يحتاجه لعلاج جيني من السرطان ، فيسأله والده إذا كان يريد المال لأنه أوقع الفتاة في ورطة ، فيقول له أوليفر نعم ، فيكتب له والده الشيك على الفور.تدخل جيني المستشفى ، وتقوم بترتيب إجراءات جنازتها مع والدها ، وتطلب من أوليفر ألا يلوم نفسه على موتها ، فيخبرها أنه سعيد لأنه تكبد هذا العناء وتزوج بها ، فتطلب منه أن يحتضنها بقوة قبل أن تموت ، عندما يغادر أوليفر المستشفى وهو حزين يرى والده في الخارج حيث أتى مسرعًا من ماساتشوستس إلى نيويورك عندما سمع خبر مرض جيني ، ويعرض المساعدة على أوليفر الذي يقول له أن جيني قد ماتت ، فيقول له والده أنه أسف فيرد عليه أوليفر ” إن الحب يعني أن لا تضطر أبدًا لقول أنك أسف ” ، ويذهب ليتزلج على الجليد في نفس المكان الذي كان يتزلج فيه وجيني تشاهده قبل دخولها المستشفى .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك