عاصفه رحمه
البارت السادس والاخير)بقلمى منار احمد
فى منزل رحمه كانت تجلس فى غرفتها تبتسم تاره وتنظر الى الورقه الدى بيدها تاره وتشتم رائحه الورده تاره
ظلت رحمه على هذا الحال الى ان غفت وهى تحتضن الورده، بقلمى منار احمد،
فى منزل اسد دلف الى الداخل وهو يدند بشرود والابتسامه تزين وثغره
طب هى ديه اختراع قلبى راح غير مصاره،،،
،،،، ده جملها يجيب صداع،،،، كم برج من عقلى طاره
... ايوه ام عيون فظاع...
لفت انتباه والدته التى تقف تبتسم له ذهب اليها سريعا وهو يبتسم ومسك اديها وقعد يرقص ويضحك
زوزو وحشتينى انا مبسوط اوى حاسس انى هطير من الفرحه
زينه بحب،،،،، يارب ديما ياضنايا
اسد بابتسامه،،،، هكلم عمى محمد وهحدد الميعاد نعمل الفرح باسرع وقت
زينه بحب،،،،،،،ربنا يسعدك ويفرحك دايما بنى واشوف عيالك يا بن بطنى
اسد بتسرع،،،،يارب يارب يا زوزو
جاء من خلفهم صوته،،،انشف يلى فى ليه
التفت اسد الى جده وضمه بفرحه،،،،هتجوز يا جدى رحمه وافقت
الجد وهو يبادله الجضن،،،على خير الله يبنى
ثم جلسو لتناول عشاء عائلى وسط جو من الضحك وفرحه اسد التى لا يسعها العالم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبقلمى منار احمد
فى صباح يوم جديد استيقظت رحمه بنشاط غير عادتها وتوضت وادت الصلاة ثم خرجت لتناول الافطار مع والديه
على طاوله الطعام كان يجلس والد رحمه والظتها يتحدثون بهمس ولكن، بقلمى منار احمد، عند خروج رحمه صمت الاثنان
رحمه بابتسامه،،،،صباح الخير
والديها بابتسامه ،،،،، صباح النور
جلست رحمه لتناول الافطار وسط جو عائلي دافئ
انتهت رحمه من الافطار وهمت بالوقوف
،،، هروح انا عشان الحق البس ومتاخرش على الشغل
والد رحمه بهدوء،،،،،،، مفيش شغل انهرده
رحمه بتعجب،،، ليه يا بابا
محمد،،، اسد وعلته جين انهرده اكمل بخبث،،، متعرفيش ليه
تورد وجنتيه رحمه واردفت بتلثم،،، اه اصدى لا ه هعرف منين هو هو مقليش حاجه
محمد بضحك مكتوم،،، طب روحى انتى سعدى ماما فى الاكل
رحمه بسرعه،، ماشى
محمد بضحك،،،يا بنت المجنونه
ـــــــــــــــــــــــــبقلمى منار احمدـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى المساء بفلا المنشاوي
دلف اسد غرفه جده بنرفزه،،، يلا يا جدى كل ده بتلبس
رد عليه بخبث،،، ملبسش يعنى ما انتا خلصت براحتك وبعدين لازم اكون متشيك ده يوم مهم
،،، انا العريس مش انتا ومعملتش كده
ابتسم ببرود،،،، اخرج عشان اكمل لبس
ماشى،، خرج ورزع الباب بنرفزه
اما بالداخل انفجر الجد بضحك،،، الله يخرب بيتك،، انا اخلص احسن الواد هيتجوز على نفسه
اما بالخارج وقف اسد وهو يستشيط غضبا ووالدته التى تحاول ان تواسيه
،، اهدى يا حبيبى جدك اكيد مش قصده يضيقك
طب هو اتاخر ليه،،،،
،،، جاء صوته من خلفهم،،، خلصت يا خوى يلا
اسد بسرعه،، طب يلا عشان اتاخرنا على الناس،،، وذهب سريعا الى السياره
اما الجد وزينه نظرو لبعض ولا يستطيع احد يكبت ضحكته فاسد تغير ميه وثمانين درجه بسسب عشقه برحمه لا بل هوسه بها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبقلمى منار ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمنزل رحمه اجتمع الجميع فى غرفه الضيوف ما عدا رحمه
احمد النشاوى،،،والله ليك وحشه يا محمد
،،انتا والله يا حج منورنا
،،،بنورك يبنى
نظر اسد الى جده بمعنى تحدث بدله الجد بعدم فهم مصتنع واكمل حديثه فى شتى مواضيع ما عدا الموضوع الاساسى
اسد بهمس لجده،،، اتكلم يا جدى ابوس ايدك
نظر بخبث،،،،، ااقول ايه يعنى
اسد بصوت عالى ونسى من حوله،،، نعممممم
ثم التفت حوله بحرج ونظر لجده بغضب مكتوم
همس له الجد بصوت منخفض،،،،خلاص صعب عليا
اسد بهمس هو الاخر،،ربنا يكرم اصلك يا غالى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتها اليوم بسعاده على الجميع اصر اسد ان يتم الفرح باسرع وقت،،،بعد مناهدات كثيره تحدد الموعد بعد شهر من الان مما اسعد اسد كثيره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور اسبوعين
فى صباح يوم جديد استيقظت رحمه بساعده ظاهره على وحهها وادت روتينها اليومى وارتادات ملابس العمل
على طاوله الافطار
رحمه بابتسامه،،،صباح الخير
رد والديها،،،صباح النور
محمد،،على فين،،كده يا بنتى
،،،،،هروح اجيب حاجات انا وعلا
والدتها،،،ماشى يا بنتى ربنا يفرحك
،،،،يارب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبقلمى منار احمد
فى منزل اسد ارتدى ملابسه للذهاب الى العمل
بمكتب اسد كان يقف وينظر الى الشباك بشرود
ولكن وجد من تضمه،بقلمى منار احمد. من الخلف لوهله ظن انها رحمه ولاكن التفت سريعا لان رحمه لا تفعل مثل هذه الاشياء
اسد بصدمه،،،،،، انتى
....ايوه انا،،انا بحبك اكتر من نفسى وانتا سبتنى ورحت لوحده شرشوه
....اخرسى هى احسن منك ومن عينتك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما رحمه توقفت هى وعلا امام شركه اسد
علا بضيق،،،انتى مش شفتيه امبارح خلاص بقا يلا نمشى ورانا حاجات كتيره
رحمه بنفى،،،،،،لا ماما كانت عيزانى معاها عشان ااقيس الهدوم فلغيت الخروجه
علا،،،،ماشى هستناكى هنا متتاخريش
رحمه،،،هسلم عليه وهنمشى بسرعه
وقفت رحمه امام المكتب ووضعت يدها على المقبض ولكن تراجعت عندما ااستمعت الى ما صدمها وشل اوتارها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جولى بصراخ،،،،،بس انا بحبك انتا كمان بتحبنى انا مش وحده زى ديه هى مش من مستواك ولا سيده اعمال تنفعك،،،اكملت بجنون،،، انتا اكيد بتتسلى بيها صح هى نوع جديد عليك صح اكيد وانتا حبيت تجرب لكن انا الى هبقا مراتك عشان انا بحبك وبموت فى التراب الى بتمشى عليه،بقلمى منار احمد
كل هذا واسد مصدوم من جنونها فهى بالتاكيد ليست طبعيه ولكن المفاجاه
اندفعت جولى الى اسد وضمته وقبلته فى هذا الوقت
رحمه بابا المكتب على مصرعيه وراءت ما لا تتوقعه
فاق اسد من صدمته ودفش جولى بعيد عنه،،،رحمه استنى انتى فهمه غلط
جولى بجنون،،،لا صح انا بحب اسد وانتى مجرد تسليه مش اكتر،
بس،،،صرخ بها اسد،،،اخرجى بره دلوقتى يا جولى عشان متندميش بعد ال.هعمله فيكى برااااااا
خرجت جولى مسرعه الى الخارج بسبب بطشه
التفت الى رحمه،،، اسمعى انتى فهمه غل
صفعه قويه نزلت على وجه اسد،،،صدم من فعلتها
رحمه وهى تخلع دبلتها،،،انا مش لعبه ???? عشان تتسلى بيها
اسد وهو يمسك يدها بعصبيه ويلبسها الدبله مره ثانيه
،،،، فكرى تقلعيها تانى وهندمك على اليوم الى اتولتى فيه
رحمه بعصبيه،،،،،انا هقلعه وهكلم بابا يلغى كل حاجه والكدبه الى عملتها عليا بس انسى يا اسد مش انا الى يتلعب بيه،،،يوم ما هكرر اتجوز هتجوز واحد يحبنى ويصونى مش مهم مستواه المهم ميكونش خاين وحقير
رررررررحمه هضر بها اسد بعصبيه وهو يمسك رحمه من فكها،،،،،مستحيل تكونى لغيرى يا رحمه مستحيل انتى بتعتى انا ملكى انا لوحدى وعمرك ما هتكونى لغيرى،،،الى هيفرق بنا هو الموت لو جالى الموت قبلق هاخد روحك معايا مش هسيبك لحد غيرى يخدك
ابتعدت عنه رحمه بصدمه من جنونه بها
رحمه بصدمه،،،،تعرف انتا ممثل ???? شاطر اوى ومفكرنى كده انى هرجعلك الفرح هيتلغى وورينى هتعمل ايه
اسد بضحك،،،وهيتلغى ازى
رحمه بتعجب من ضحكه،،،،،هقول لبابا كل حاجه
اسد بخبث،،،،انتى متعرفيش يعنى ايه الفرح يتلغى قبل معاده باسبوعين،بقلمى منار احمد، ولا الناس هتقول عليكى ايه وابوكى الغلبان هيعمل ايه وهيوطى راسه قدام الناس
رحظه بصدمه من وقاحته،،،،،،، انا بكرهك يا اسد بكرهك
تركته ورحلت سريعا الى علا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمى منار احم.
مرت الايام وجاء موعد الفرح
وحاله رحمه تغيرت كثيرا مما قلق والديها بشده
اما اسد لا يختلف عنها ولكن كل ما يعرفه ان رحمه له هو فقد لا يستطيع تركها لاحد غيره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمنزل رحمه على طاوله الإفطار
محمد وهو ينظر لابنته،،،،،مالك يا رحمه حاسس انك مش مبسوطه بالجواز ده،،انا ممكن الغى كل حاجه المهم سعدتك انتى
رحمه بتوتر وابتسامه،،،لا يا بابا اناكويسه بس متوتره شويه
محمد بحنو،،،متخافيش من اى حاجه انا فى ضهرك يا بنتى وسندك فى الدنيا
رحمه وهى تقبل يده،،،،ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا يارب
رحمه وهى تقف،،،هروح البس انا عشان علا جيه وهنروح صالون التجميل سوا
والدتها بابتسامه،،، روحى يا ضنايا ربنا يسعدك ويفرحك
????
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حلت ستائر الليل والجميع بدء الحضور بالقاعه المخصصه للفرح وكانت مزينه على اعلى مستوى
بقلمى منار احمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبقلمى منار احمدـــــــــــــــــــــــ
امام السنتر التى تزين به رحمه وقف اسد بطلته التى تخطف الانفاس بانتظار رحمه ونظره معلق على الدرج
بعد دقايق ظهرت رحمه بطلتها التى تجعل الجميع يتيم بها، حوريه في فستنها الابيض، نظر اسد لها بعشق دافين والم بسبب نظره الحزن التى بعين رحمه، ولكن،،، دقايق صخيرتى وسامحى كل الم بكى وساجعلك تحلقى بالسماء من كثره السعاده،،
ذهب اسد اتجاه رحمه وطبع قبله صغيره على جبينها
وامسك يدها ب اتجاه السياره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصل اسد ورحمه الى القاعه ودلوفو سويا الى الداخل بطلتهم الرائعه
جلس رحمه واسد بماكنهم المخصص وانهال عليهم الجميع بالمبركات
بعد قليل طلب الدى جى من اسد ورحمه التقدم من الاستيدج للراقص سويا
ضم اسد رحمه له بتملك وبداء بالرقص،،،،اردف بحب،،،مبروك يا قلبي
رحمه ببرود،،،،مش قلتلق شاطر بالتمثيل
اسد بعشق دافين،،،عارف ان الى انتى شفتيه غلط بس كان لازم تسمعينى
رحمه بحزن،،،،اسمع ايه ما انا سمعت كل حاجه،،،بس هقولهالك تانى انا مش لعبه فى ايدك
اقترب اسد منها اكثر وضمها له بتملك ودار بها على الاستيدج تحت التصفيق الحار من المعزيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتها الفرح وجاء موعد مغادره اسد ورحمه
ودعت رحمه والديها بحزن ودموع غزيره فهى احست انها القت بنفسها الى بقلمى، منار احمد، الجحيم تركت منزل والديها والدفى الذى به وذهبت مع رجل خائن ومخادع
وصل اسد الى وجهته
،،،وصلنا
التفتت رحمه له بعيون ورمه ومنفوخه من كثره البكاء
ثم التفتت الى الشباك وجدت نفسها تقف بمكان بعيد عن المنازل بمنطقه يوجد بها بحر
،،،احنا جينا هنا ليه
اسد بابتسامه،،،هتشوفى دلوقتى
نزل اسد من السياره وتوجه الى الجانب الاخر وساعد رحمه فى النزول
ثم اخذها ودلف الى المناء وقفت رحمه تنظر امامها بصدمه
اسد بابتسامه،،،عجبك
نظرت له رحمه ثم نظرت امامها وجدت يخت مزين بالبلونات والاضواء ومكتوب عليه عاصفه قلبى
امسك اسد يد رحمه ودخل بها الى اليخت
وقف اسد على سطح اليخت واوقف رحنه امامه،،،انا عيزك تسمعينى الاول وبعد كده احكمى
قص اسد على رحمه كل شى حدث فى ذالك اليوم المشؤم،،،،انا بحبك انتى شدتينى ليكى من اول يوم شفتك فى مكتب جدى دخلتى زى العاصفه ومن سعتها مكنتش قادر اشيلك من بالى،،رحمه انا بحبك عارف انك مديقه منى بس اتصدمت من الكلام الى قلته لانى كنت معتبرها ذيها زى اى عمليه عندى عمرى مكان ليا مشاعر اتجاه حد بس لما شوفتك انتى كل حاجه اتغيرت
رحمه بدموع،،،بس انتا بوستها
اسد بنفى،،،،هى الى قربت منى مش انا،،،اى علاقه بين اتنين بنها الثقه،،ادينى فرصه يارحمه مش هتندمى،،،انا روحى فيكى
نظرت له رحمه ببكاء،،ضمها اسد بحب،،اسف انى سبب دموعك ديه لكن مش بادى والله
بقلمى منار احمد
ابعدها اسد عنه ومسح دموعها عجبك اسم اليخت،،،،، رحمه بتعجب،،،،اشمعنا عاصفه
لا انتى دخلتى مكتب جدى وانا موجود زى العاصفه لما بتيجى على غفله ومن سعتها مسميكى عاصفه
بس الى مكنتش هعرفه انك هتبقى عاصفه قلبى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور اربع سنوات
كانت تقف فى المطبخ تعد الافطار ولكن وجدت من يمسك بملابسها التفتت له،،،
قلب ماما،،،مالك يا روحى
الطفل بابتسامه جميله،،،بابا عيسك
رحمه بتعجب،،،هو صحى
اوما لها الطفل،،،،حملت رحمه ابنها وذهبت للاعلى لترى ايد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبقلمى منار احمد ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى الاعلى كان نايم بسلام ولكن احس بشى غريب على وجه استيقظ ووضع يده على وجه وجدد عددت الوان بيده توجه الى المراءه سريعا
صدم من ما راءه راى وجه ملطخ بعدت الوان فصبح مثل البليتشو
ثوانى وصرخ،،،،،،،،رررررررحمه
كانت رحمه امام الغرفه دلفت سريعا وهى تحمل طفلها????على يدها،،،نظرت ال.اسد بصدمه،،ايه ده
اسد بنرفزه وهو يتجه اليها،،،،،يعنى مش عرفه ايه ده
بقلمى منار احمد
رحمه وهى تجرى الى فوق السرير،،،، اه يا ليث الكلب ثم حزلت نظرها لاسد استنا بس واستهدى بالله كده وربنا منا
اسد بنرفزه،،،،امال مين مفيش غيرك الى بيعمل فى كده
رحمه بنفى،،،طب اسمع هو انهرده عيد ميلادك
نفى اسد براءسه
طب عيد الحب
نفى ثانيا براءسه
طب عيد جوازنا
نفى مره اخره
،،اهو شوفت بقا انا مبعملش كده غير فى المنسابات
الرومانسيه????
اسد وهو يحول نظره لابنه
،،،،ليث
رفع الطفل يده باستسلام،،،،مش انا دى ماما
رحمه بدفاع،،،،والله هو
،،،لا ماما
،،،لا هو بن الجزمه ده
اسد بصراااخ،،،،،بس صدعت منكو
رحمه بدموع،،،انتا بتزعقلى
نظر اسد لها بصدمه ثونى وتذكر من يحاول ان ينساه،،،ذهب اليها سريعا وانزلها برفق من على السرير،،،،اسف يا حببتى انا اديقت شويه،،،وبعدين تعالى هنا انتى طلعتى تجرى على السرسر ببطنك ديه
بقلمى منار احمد
نظرت رحمه الى بطنها المنتفخ قليلا،،،،وحولت نظرها له،،نسيت
اسد بحب وهو يضمها،،،غلط كده يا حببتى وخلى بالك من نفسك بعد كده عشان انا تعبت من هرمونات الحمل ديه الى بتتطلع عليا انا
رحمه بضحك وهى تضع راسها على صدره،،،،انا مالى بنتك السبب
ليث بغضب طفولى،،،انا همشى وسبكم انتو بتحبو بطن ماما اكتر منا
اسد بتعجب،،،ليه بتقول جده
ليث ببكاء،،،انتا علطول بتبوس بطن ناما وتقول حبيبه بابا،،،وانا لا مش حبيبك
حمله اسد وضمه له،،،ده انتى روحى
الصغير بضحك،،،بجد،،اسد وهو يضمه،،،بجد
ضم اسد رحمه وليس له،،،ربنا يخليكم ليا
ثم نظر لرحمه،،،يا عاصفه قلبى ❤
بقلمى منار احمد
النهاية