قصة مخلوق غريب في تسمانيا

منذ #قصص منوعة

تدور أحداث تلك الظاهرة الخارقه للطبيعة ، في مدينة تسمانيا باستراليا ، في منتصف شهر يوليو عام 1960م ، عندما هبت أقوى عاصفة شهدتها استراليا بتاريخها ، وبعد انتهاء العاصفة اكتشف السكان وجود ذلك المخلوق فوق رمال الشاطئ بعد أن جرفته الأمواج العالية .وكان صاحب مزرعة المواشي ويدعى بن فينتون مع بعض رجاله ، يحيطون بقطيع كبير بالقرب من الشاطئ على بعد ميلين من مصب انترفيو ، وعندما اكتشف اثنان من الرجال جسمًا كبيرًا ضخمًا مغطى بالفراء ، يرتمي على الشاطئ ، أسرع الرجلان إلى السيد بن فينتون لإخباره بما رأوه ، فذهب معهم وراح يتأمل ذلك الجسم الضخم الغريب .ثم أسرع لإبلاغ المسئولين ، وبعد وصول العالم الذي أرسلته الحكومة توافد بعد ذلك عدد كبير من العلماء ، من أجل دراسة ذلك الجسم الغريب ، حتى أن بعضهم أتى عن طريق طائرات هليكوبتر للوصول بأسرع وقت .المخلوق الغريب :
كان الجسم الغريب عبارة عن مخلوق عملاق ، لم يرد ذكره في أي مرجع علمى ، فقد كان قطره يبلغ  20 قدمًا ، ويتكون جلده الخارجي من مادة ليفية بيضاء ، ويكسوه شعر بني قصير ، ويصل سمك هذا الجلد بوصة كاملة .قد بلغ ذلك الجلد من السماكة والصلابة ، أنه لم يتأثر بضربات الفؤوس سوى بآثار طفيفة ، ومن أجل الحصول على عينة من جلد ذلك المخلوق لفحصها معمليًا ، واصل عالمان الضرب بالفؤوس الحادة المسنونة لمدة طويلة لأخذ تلك العينة .وبعد فترة ، ظهرت النتائج المعمليه للعينة التي تم الحصول عليها من جسم المخلوق الغريب ، وقد جاءت العينة لتزيد من حيرة العلماء بشكل كبير ، فلم يستطع العلماء الوصول من تلك العينه ، بأى ربط بينها وبين أي نوع من الأحياء التي تعيش على كوكبنا ، وذلك وفقا لأدق المراجع العلمية .واكتفي كبار علماء الحيوان الذين عكفوا على دراسة هذا الجسم ، أنه ليس بأي حال من الأحوال جزء من حوت ، ومن بعدهم مجموعة أخري من العلماء وأكدوا أن تلك العينة التي تم الحصول عليها من جسم المخلوق الغريب ليست جزءًا من أي مخلوق معروف على سطح الكرة الأرضية .وعندما تقدم أحد نواب البرلمان الاسترالي للاستجواب عن ذلك المخلوق القابع على الشاطئ ، في شهر مارس عام 1962م ، سافر فريق من العلماء جمعتهم الحكومة على عجل إلى الشاطئ التسماني بحثًا عن حل ذلك اللغز ، وعند وصولهم قدموا تقرير بأن دراسة ذلك الجسم سوف تأخذ منهم عدة أسابيع على الأقل .ظاهرة خارقة للطبيعة:
ولكن بعد يوم واحد من اقامتهم ، قال المتحدث باسم الفريق العلمي ، بأن هذا الشيء عبارة عن مخلوق عملاق ، ولكن بإجماع أرائهم جميعًا ، أن ذلك المخلوق لا يشبه في نوع ولا أي مخلوق عرفه الانسان على مدار التاريخ ، وبعد سنة كاملة من تلك الواقعة ، كان ذلك المخلوق الغريب العملاق قابع على الشاطئ التسماني دون أن ينجح أي أحد في حل لغزه إلى اليوم .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك