قصة عادات الاحتفال بعيد الفطر حول العالم

منذ #قصص منوعة

أعياد المسلمين لا تختلف في طقوسها ، من دولة إلى أخرى بطبيعة الحال ، نظرًا لكونها تؤدى وفقًا لشعائر دينية ثابتة لا تتغير ، مثل إخراج زكاة الفطر ، وصلاة العيد في الصباح الباكر وقبيل شروق الشمس ، إلا أن الجذور الثقافية والشعبية ، لكل دولة لابد وأن تطغى على سلوكيات المسلمين ، في أية دولة حول العالم ، فتجعله مختلفًا من مكان لآخر .المصارعة الحرة في جزر القمر:
يقيم مواطنو جزر القمر ، بعض المنافسات الرياضية ، احتفالاً بقدوم عيد الفطر المبارك ، حيث يرتبط العيد لديهم والاحتفال به ، بلعبة المصارعة الحرة ، والتي تقام بين اثنين من المرشحين في المدينة ، من أجل المنافسة للحصول على الكأس .وتقام المسابقة بين الجزر المكونة للدولة ، وهي جزيرة القمر الكبرى وأنجوان وموهيلي ، والتي تجذب إليها الكثير من المشجعين ، من كل الجزر على مدار أيام العيد الثلاث ، وليس هذا الطقس هو الوحيد الغريب في جزر القمر ، وإنما يتبعه طقس آخر يعرف باسم (إعطاء اليد) ، والتي تعني في ثقافتهم التهنئة بقدوم العيد ، لكل من حول الشخص .إطلاق النار في الصومال :
جرت العادة في الصومال ، أن يتم إطلاق الأعيرة النارية ، عقب التأكد من بزوغ هلال شهر شوال ، وقدوم عيد الفطر المبارك ، ونفس العادة يتم إتباعها في الصومال ، عند التحري عن هلال شهر رمضان ، وعقب الصلاة يتجه الصوماليون للزيارات العائلية ، ثم توزيع اللحوم والأطعمة ، على الأهل والأصدقاء والمعارف.مواكب السلاطين في نيجيريا :
جرت العادة في نيجيريا ، على ارتداء المواطنون لزي موحّد يوم عيد الفطر المبارك ، والصلاة في الغابات المفتوحة حتى يستمتع المصلون ، بالمناظر الخلابة وسط الأشجار والزروع ، بينما يقف كل من المسلمون وغير المسلمون ، على جانبي الطريق لمشاهدة مواكب السلطان ، الذي يحكم مدينتهم وهو يمر بين صفوفهم ، في موكب كبير هو وأعوانه من الأمراء والوزراء ، يصطحبهم فيه فرقة غنائية ، تسلي السلطان حتى يصل إلى المسجد ، الذي سوف يصلي به صلاة العيد ، وتكون الأغاني عبارة عن مواويل شعبية وتواشيح دينية .النقل المجاني في إثيوبيا :
لا تختلف إثيوبيا عن سابقاتها من حيث العادات الغريبة ، إلا أنها تتميز بما يعرف بعادة النقل المجاني ؛ حيث يتم توفير وسائل نقل مجانية للمصلين ، تنقلهم جميعًا إلى أماكن صلاة العيد ، دون أجر مدفوع من جانبهم ، وبالطبع كعادة مسلمي العالم أجمع ، تتم الصلاة في الأماكن المفتوحة والساحات .وتشتهر إثيوبيا بارتباط أكلة شهيرة لديهم ، بعيد الفطر المبارك وهي أكلة الموفو ، التي يطهيها الأهالي في القرى والريف ، ويتم تناولها مع مشروب الأباشي المفضل لهم أيضًا .موائد الوزراء في ماليزيا :
يسمى عيد الفطر المبارك ، في ماليزيا باسم هاري رايا ، وفي هذه المناسبة يعود الماليزيون إلى القرى ، للقاء أهلهم وقد يجتمع برفقتهم ، غير المسلمين الذين يعدون هذا الاحتفال ، مناسبة عامة لدى الماليزيون أجمعين ، فيحضرها كافة مواطنو ماليزيا بلا استثناء .فنجد في هذا الاحتفال من يدينون ، بالبوذية والهندوسية والمسيحية ، ولعل هذا ما يميز الاحتفال بعيد الفطر في ماليزيا ، حيث يصير العيد ، مناسبة عامة لا تفرق بين جنس أو دين .العودة للقرى في إندونيسيا :
مثلها مثل ماليزيا ، اعتاد الإندونيسيون على الذهاب إلى قراهم الأصلية ، للقاء الأهل والأقارب ، وذلك قبل قدوم عيد الفطر ، فيذهبون إلى القرى قبيل انتهاء شهر رمضان ، وهذه العادة متجذرة منذ سنوات طويلة ، في الثقافة الإندونيسية مع الاحتفال بعيد الفطر ، وتسمى هذه العادة باللغة الإندونيسية بليبران .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك