قصة “لاباسكواليتا”هل هي جثة أم عارضة أزياء ؟

منذ #قصص منوعة

لاباسكواليتا هو تمثال عارضة أزياء بالمكسيك يبدو نابضًا بالحياة بشكل غريب ، حتى أن الناس يناقشون هذا الأمر ويقولون هل هي عارضة أزياء أو مومياء ؟ فمنذ ٩٠ عامًا والأسطورة المحلية تقول أن لا باسكواليتا هي الجثة المحفوظة لابنة صاحب المحل الأصلي .والتي ماتت بشكل مأساوي في يوم زفافها ، فالجثث المحنطة جاذبه للسياحة بشكل كبير ، فلا يزال الزوار يتقاطرون لرؤية جثة لينين المحفوظة في الميدان الأحمر في موسكو ، وربما ذلك لأن هذه الجثة كان لها باعًا تاريخيًا للغاية في تاريخ روسيا .ولكن هذا ليس نفس الحال بالنسبة للاباسكواليتا ، ولكنها أصبحت معلمًا سياحيًا مكسيكيًا ، ولطالما تساءل الناس عما إذا كانت هي مجرد عارضة للأزياء يتم وضع الملابس عليها ، أو جثة محنطة تستخدم للعرض ؟قصة لا باسكواليتا :
يكاد يكون تمثال La Pascualita بالتأكيد أكثر واقعية من أي عارضة أزياء في أي متجر متعدد الأقسام ، كنت قد شاهدته في أي وقت مضى ، فليس فقط وجهها معبرًا بشكلٍ مدهش ، إنه مكتمل بالرموش السميكة والنظرة الزجاجية .ولكن تم عمل يديها بتفاصيل مرهقة حتى أن ساقيها لديهما دوالي ، وعلى النقيض من العارضات البيضاء التي تهيمن على مراكز التسوق ، والغرض الوحيد منها هو إظهار الملابس التي يرتدينها .فإن فستان الزفاف في لاباسكواليتا هو في الغالب الشيء الثاني ، الذي يلاحظه المارة بفضل ميزاتها الواقعية الغريبة ، لقد كان الناس يلاحظونها بالفعل منذ أن ظهرت لأول مرة في نافذة متجر الزفاف في تشيهواهوا بالمكسيك عام 1930م .وكان من المفترض أن السكان المحليين لم يصطدموا على الفور بظهور المخطوبة النابضة بالحياة فقط ، ولكن بسبب التشابه الوثيق والغريب الذي تحمله مع ابنته صاحب المحل ، باسكوالا إسبارزا كان الأمر عجيبًا ، ووفقاً للقصة كانت ابنته تستعد للزواج ، عندما تعرضت لعضة من قبل الأرملة السوداء .حيث تعرضت لسمها وفي يوم زفافها ماتت ، ولم يمض وقت طويل بعد وفاتها إلى أن ظهرت كعارضة للأزياء في نافذة المتجر ، حيث انتشرت أسطورة تقول : أنه ليست هناك عارضة أزياء على الإطلاق ، بل جسد العروس المحفوظ والتي لم يحالفها الحظ .عارضة أزياء أم جثة ؟
ويزعم العملاء أن عيون لاباسكواليتا تتبعهم أثناء سيرهم حول المتجر ، أو أنهم إذا استداروا يجدوها فجأة في وضع مختلف ، و يقول أحدهم : في كل مرة أذهب بالقرب من لاباسكواليتا ، يتدفق العرق من يدي فيديها واقعيتان للغاية ، ولديها دوالي عروق على ساقيها ، لذا أعتقد أنها شخصٌ حقيقي .وتخبرنا أسطورة محلية أخرى أن لاباسكواليتا هي في الواقع مجرد عارضة أزياء ، أو على الأقل بدأت بهذه الطريقة ، ووفقًا لقصة أخري فإن ساحرًا فرنسيًا زائرًا قد تواصل مغ عارضة أزياء الزفاف ، حتى أنه كان يزور نافذتها كل ليلة ليجلبها إلى الحياة ، ويرقص معها ويعيدها إلى المدينة قبل إعادتها إلى واجهة المتجر كل صباح .ومهما كانت أصولها الحقيقية ، فقد أصبحت لاباسكواليتا أسطورة محلية على مر العقود ، ويكاد يكون من المستحيل تأكيد تفاصيل أصل تلك المانيكان ، وحتى اسم “باسكوالا إسبارزا” قد يكون اختراعًا وليس الحقيقة ، فيبدو من غير المحتمل ، أن تبقى الجثة المحنطة سليمة تمامًا في الحرارة المكسيكية على مدى ثمانية عقود .لكن يبدو أن المالك الحالي يعرف أن لا باسكواليتا جيدة على الأقل للأعمال التجارية ، فعندما سُئل عن حقيقة العارضة الشهيرة في واجهة متجره ، أجاب ببساطة وقال : هل هي حقيقية ؟ أنا حقًا لا أستطيع أن أقول ، وتركنا هكذا في هذا الغموض متعمدًا لا نعرف من هي لاباسكواليتا ؟

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك