هناك العديد من الأساطير المنتشرة عبر التاريخ في كل أنحاء العالم ، منها ما هو زائف ومنها ما يشوبه جزء من الحقيقة ، وإحدى تلك الأساطير هي أسطورة الحظائر السبع الأمريكية ، أو الحظيرة السابعة كما يطلق عليها أيضًا ، وهي أسطورة حضرية مخيفة حول حظيرة مسكونة في أوهايو ، يُعتقد أنها كانت مسرحًا لعمليات القتل المروعة لعائلة بأكملها .قصة الأسطورة :
تقول الأسطورة أنه كان هناك مزارع ثري يمتلك الكثير من الأراضي في ولاية أوهايو الأمريكية ، واعتاد هذا المزارع أن يقوم ببناء حظيرة جديدة على ممتلكاته في كل مرة كانت تنجب فيها زوجته طفلًا جديدًا ، وقد سمى الحظائر بعدد كل طفل من أبنائه ، وبحلول وقت حدوث هذه القصة كان لديهم 6 أطفال وكانوا يتوقعون وصول الطفل السابع ، وهكذا كان المزارع يمتلك ستة حظائر على أرضه .ولكن حدث شيئًا سيئًا حيث ماتت زوجة المزارع أثناء الولادة ، وكذلك طفلها الذي لم يولد بعد ، فجن جنون المزارع وأصابه الحزن الشديد حتى أهمل مزرعته ولم يعد يحبها ، فافتقرت العائلة ولم يعد لديها المال الكافي للحياة ، وبدأت المزرعة في السقوط والخراب ، ويقولون أنه في ليلة واحدة في أعماق جنون المزارع ويأسه ، أخذ فأسًا وأخرج أولاده إلى الحظائر حيث قتلهم واحدًا تلو الآخر .ودفن كل من أجسادهم في الحظائر الستة التي سميت بعددهم ، ثم ذهب المزارع إلى الحظيرة السابعة حيث شنق نفسه هناك ، وكما تقول القصة تم هدم جميع الحظائر في نهاية المطاف وبيعت الأرض كلها ، باستثناء الحظيرة السابعة فلم يرغب أحد في شراء الأرض بسبب ما حدث هناك ، لذلك تم التخلي عنها وسرعان ما سقطت في حالة سيئة .وتقول الأسطورة : ” إنك إن ذهبت إلى تلك الحظيرة في الليل ، يمكنك رؤية شبح المزارع يتدلى من العوارض الخشبية ، وستجد جسده يتأرجح ذهابًا وإيابًا مع الريح ، فهو يسكن مع جريمته الرهيبة إلى الأبد ” ، والجدير بالذكر أنه لم يكن هناك أحد على يقين حقًا من تحديد موقع الحظيرة السابعة ، على الرغم من أنها كانت بالتأكيد في ولاية أوهايو .حيث قال البعض أنها مزرعة Cranz في وادي Cuyahoga ، وقال آخرون إنها كانت في Top The World in Northampton ، وفي عام 1997م ادعى مدرس محلي في أوهايو ، أنه بعد الكثير من الأبحاث تمكن أخيرًا من تعقب الموقع الحقيقي للحظيرة السابعة الشهيرة ، وقال أنه لم يتم هدم أي من الحظائر ، ولكن الأرض تم تقسيمها وبيعها وتم دمج جميع الحظائر ببساطة في المزارع المجاورة.ووفقًا للمعلم أنه كان قادرًا على تحديد الموقع الصحيح ، لأن جميع الحظائر بالعقارات المجاورة ، لها لوحات تحمل أسماء فوق أبوابها وتحمل أسماء الأطفال المحفور عليها ، وقد انطلق هذا المعلم وابنه ليلاً لزيارة الحظيرة ، حاملين معهم كاميرا فيديو على أمل التقاط بعض نشاط الخوارق الذي يحدث هناك .ولكن في صباح اليوم التالي أبلغت زوجة المعلم عن أن زوجها وابنها في عداد المفقودين ، وبالفعل عثرت الشرطة على سيارتهما المهجورة على جانب الطريق أثناء تفتيشهم للمنطقة ، وحين دخلوا إلى حظيرة في حقل مجاور وجدوا جثث المعلم وابنه يتدليان من العوارض الخشبية بسقف الحظيرة ! وهذا ما لم تستطع الشرطة تفسيره حتى الآن هل هي لعنة الحظيرة السابعة أم ماذا حدث لهم في تلك الليلة بالضبط ؟