كلام للعظماء

‏ليذهب قلبّي إلى الجحَيم، ومشاعري أيضاً .✘

‏أصبحــت أخــاف مــن اللحـظـات الجمـيــلهۂ ؛ لِـ أننــي اَعلــم انهـا ستصــبح ذڪــرى مـؤلـمـهۂ جــداً يــومـاً مــا* ?? ء.

أنت لم تفشل أبدًا، سلوكك هو الذي فَشل، حساباتك هي التي فشلت، أعِد ترتيب حساباتك، ثم غيّر من سلوكك تنجح، أنت ناجحُ دائمًا، كل مافي الأمر أنك عندما تخطئ فأنت تتعلم من خطأك وتعاود النهوض من جديد بشكل أكثر دقة ???? أذكار المساء لتبقوا في رعاية الله وحفظه ??

المزاجية أحياناً سيئة وهذا ما لا احبه بنفسي يومي أكن به كالفصول الأربعة.

عمرك ينقص كل يوم..لا تضيعه في ناس ما منهم رجاء ولا تدخل بنقاشات عميقه ولا تبقى حزين عشان مواقف حصلت وإنتهت.

علمني ايها الجدار أكون مثلك بكل صفاتك... ???? لا تشعر بغرس المسمار فيك ولا تتألم منه... لا تستمع من يتحاور معك... ولا تهتم لما يجري حولك... علمني ان اقف مثلك بصمت... بكل شموخ رغم كل ما يجري بي... علمني ان اكون صلبة تحت مطر الكلام... علمني ان اصمت ولا ابوح بما يحمل قلبي... ان اكتم مشاعري كما تكتم ما خلفك... علمني انا اقف رغم المي وعذابي... كما تقف سنيناً دون ان تبوح بالم او عذاب ... ايها الجدار علمني كيف تعلمت كل ذلك...????

في ناس فاهمه الحريه غلط وفي ناس فاهمه الغلط حريه .....

للشوارع حكايات تكتبها الأحذية.....

‏نحن في هذا المكان من العالم .. أحياء بلا حياة و أموات دون قبور.. نحن أصحاب الجداريات الحزينة في الأزقة و الحواري ، قاطني العشوائيات الفقيرة من الحب المزينة بالكذب والنفاق ، نحن أولئك الذين نُسلوا من كل من كان يعاني من متلازمات الخوف و اضطرابات الاكتئاب... نحن المنسيين لكن لا ننسى ، الموجوعين الذين لا يقدرون على إيلام أحد ، و المسالمين حد اعتداء البعض على مشاعرنا دون رد فعل منا... نحن كل الأشخاص الذين يسيرون في الشوارع وقت هطول المطر ، من يبكون في غرفتهم مساءً و يستيقظون في الصباح كما لو أنهم لم يبكوا لساعات ، نحن أصحاب الرسائل التي لم ترسل ، و الوجع الذي لا ينطق ، و الأمنيات التي لم تتحقق.. نحن الوحيدين جدًا المزيفين أمام الناس ، الصادقين أمام أنفسهم ، نحن من لا نملك إلا قلوبًا مكسورة و أحلامًا محطمة و أمنياتًا أصبحت في طوق النسيان... نحن أصحاب الأدمغة العتيقة التي تفشل المهدئات في سكونها ، أولئك الذين يتعكر مزاجهم بكلمة عابرة أصحاب المزاج المتغير بشكل متواصل و نوبات البكاء و الحزن المفاجئ .. نحن الذين لا يهتم أحد بنا فلم نعد نهتم لـ أمر أحد ، نحن أصحاب الأسئلة الوجودية التي لا إجابة

‏لا أريد أن أعلق بهذه العشوائية لا أتقبل فكرة عدم تجاوزي دائما أمضيت حياتي بالتخلص من كل مايحد من حركتي ‏الوحدة لاتفسد الحياة ، البؤس أيضا لايفسدها، لاشيء يحطم حياتك سوى الخوف، أن تكون خائفا فهذا يعني أنك ميت ولكن تتنفس...لذالك انا لا اخاف ولم استسلم مازلتُ واقفاً ؟.. لقد ‏دفعت كل شيء نحو الخلاص مني أنا من صنع هذا الفراغ.....

هل يعقل أنني أحمل بداخلي كل الذي رأيته في حياتي؟ إنه لأمر مروع حين نفكر في أن كل تلك المناظر، الكتب، الأهوال، الإشراقات، المصائب، قد كدست في عقل واحد.....

مهما تعبت وتحدثت بكل مافي داخلك .. أنت مضطر أن تكتم نصفه .. ربما لأنه أكبر من أن يقال ولايفهم !!??

قالت لهُ... أتحبني وأنا ضريرة ... وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ... الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ... ما أنت إلا بمجنون ... أو مشفقٌ على عمياء العيون ... قالَ ... بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ... ولا أتمنى من دنيتي ... إلا أن تصيري زوجتي ... وقد رزقني الله المال ... وما أظنُّ الشفاء مٌحال ... قالت ... إن أعدتّ إليّ بصري ... سأرضى بكَ يا قدري ... وسأقضي معك عمري ... لكن .. من يعطيني عينيه ... وأيُّ ليلِ يبقى لديه ... وفي يومٍ جاءها مُسرِعا ... أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا ... وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا ... وستوفين بوعدكِ لي ... وتكونين زوجةً لي ... ويوم فتحت أعيُنها ... كان واقفاَ يمسُك يدها ... رأتهُ ... فدوت صرختُها ... أأنت أيضاً أعمى؟!!... وبكت حظها الشُؤمَ ... لا تحزني يا حبيبتي ... ستكونين عيوني و دليلتي ... فمتى تصيرين زوجتي ... قالت ... أأنا أتزوّجُ ضريرا ... وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا ... فبكى ... وقال سامحيني ... من أنا لتتزوّجيني ... ولكن ... قبل أن تترُكيني ... أريدُ منكِ أن تعديني ... أن تعتني جيداً بعيوني ...