سيتم نقل مكتبة القصص الى نوفباد, ندعوك لتجربة الموقع الجديد وسيتم تحديث التطبيق خلال ٤ ايام
لا يوجد أي كلمات ، اليوم ... لايوجد لدي سوى الصمت ، اتريدون القليل .. القليل فحسب ، فانا أحتاجه يمكنكم الثرثرة انتم . فما انا لا ...
الصّمت يَمنحك مُتعة التنزة في عقول الاخرين ...
معشر العُشاق : لن يُخبركم أحد عمّا يجب في الحُب وما لا يجب، وإن أخبروكم لن تصدقوا مأخوذين أنتم الآن بجمالية المشاهد الأولى؛ فقط عليكم إمتلاك انتقائية وعود، لا تعِدوا بعض بجمل تحمل الأبد ؛ ف الأبد وهم، والشعور متغير، والحياة تمضي كما تريد لا كما تحب أنت؛ لا تقطعوا الوعود وهذه جلّ الفكرة وكُلها ...
نرسم أحلاماً عصية على التحقيق، لكننا نستمر في خلق الأحلام ، حتى لوكانت الأحلام مجرد هذيانات عابرة...
أُفكّر في كتابة رسالة حُب ، لكنّي لا أريد اختزال هذا الحب في يومٍ عاديّ من اختراع البشر ، اللعنة على أولائك الذين يختزلون التعبير عن مشاعرهم في يوم واحد في السنة .. أنا في الحقيقة أحبك في كُل الأيام وفي كل الأزمنة وفي كل الأكوان ...
عندما نتحدث عن الحب فنحن نذكر أثره لا وصفه فالحب هو نفخة من روح الإله لا يمكننا إدراك كنهه بعقولنا ككثير من الأمور الغيبية و لكننا نرى أثره واضحا على وجوه البشر...
الذاكرة ممتلئة عن آخرها بالماضى ، لا مساحة خالية للحاضر تسمح بإستقبال المزيد ، و لسان الحال بأنه من المحال و لا مجال لمحو أى جزء منها...
الكلام على الأشياء التافهة بدا له مُهِيناً... والكلام على الموت وعلى الأشياء المحزنة غير وارد.. أما الصمت.. فكان مستحيلاً أيضاً...
أنه ليس بالإمكان تغيير حزن أحد في عكس اتجاه رغبته.. أن تضرب عرض الأرض كمهرج تقذف الألوان في وجهٍ من دون ملامح.. خاصة أمامك.. وأن الذي تجد فيه سعادتك ليس بالضرورة أن يكون على نفس القياس معك. وأنه ليس من حقك اقتلاع الجذر الذي يبدو لك معطوبًا.. قد يرضيه الآخر أن يكون كذلك...
خيار الموت لا ينهي الحياة كما أن خيار الحياة لاتراجع عنه فقد كنت ولن تعود كما لم تكن …
لنمعن النظر قليلا ، للنصت جيدا و لو لثوان ، لنعتنق أفكارا غير إعتيادية ، ربما خلف المشهد مشهد آخر متوارى ، ربما كان بين الكلمات كلمات أخرى لم تقال ، ربما كان ظاهر الفكرة يحمل عدة معانى .. فلنتريث قبل أن نطلق حكمنا النهائى ...
كلنا نحمل في داخيلتنا سجوننا وجرائمنا ونزعتنا الى الهدم إطلاقها على العالم ليس من واجبنا .. إنما واجبنا أن نكافحها في أنفسنا وفي الآخرين...
نصف واقع و نصف خيال هكذا يكتمل المزيج السحرى للحياة ...
