بينما أفكّر وهي عادتي أصلاً، أن أفكر دون مشاركة الأفكار كلها مع أحد، أصِل إلى أبعد ممّا أتصور، حيث أنها عادة مكررة بأن أكون بجسدي هُنا مع الّذين أجلس معهم وشعوري الحقيقي مُحلّق.. ثم تأتي مسألة التأمل بهذه النقطة في أن أشعر بقدسيّة أن يمتلك المرء عالمًا يُشعره بالطمأنينة، يغرس فيه الّذي لطالما أراده، حيث توجد الكثير من الكائنات في عالمه هذا، ولكن بطريقةٍ لا يراها في واقعه.. أقرب إلى أن تكون ثمارًا مُذهلة، كنت أعتقده هروب بصورتهِ الواضحة ولكن اِتضح لي أن من لا يملك عالمًا كهذا يصبح منخرطًا في متاهةٍ تأخذ شكلها الدائري حيث أنه يدور حول نفسه وتسرقه صغائر الحياة دون جدوى حقيقية ...
1887 مشاهدة