جهلتُ فهل تعفُو وتصفحُ عن ذَنبِي
وتغفرُ أوزاراً ينوءُ بها قَلبِي
فَحُبِّي لكَ اللَّهُمَّ يملأُ مُهجتِي
وأنتَ الذي إن شئتَ تَجزِي على الحُبِّ
يئستُ وأبكتني الذُّنوبُ و ليسَ لي
سواكَ يُجِيرُ النَّفسَ من عثرةِ الذَّنبِ
يقولونَ لبُّ المرءِ يهديهِ للهُدى
فما لي ضللتُ اليومَ لم يَهدِنِي لُبِّي ?