ذات يوم وقفت أمام المنزل وأنا بالكاد أستطيع حملي أخرجتُ المفتاح من جيب المعطف وأنا أحتضر من شدة البرد .. فتحت الباب بصعوبة وحاولت أن أنتبه حتى لايسمعني أحد حتى لاتسمعني أمي وتجدني بتلك الحاله في الخامسة فجراً .. ماذا سيحصل
هل ستحفر في عقلي كما تفعل ك العادة عندما اتأخر عن المنزل !
تتسللت الى الغرفة ولم ينتبة أحد ، أشعلت الأضواء لأرى على الطاولة رُمانه وبعض الكعك .. وضعته أمي لي .. تبسمت وأنا مُنهك وشعرت كأنها أعطتني كوكب مصغر من الأفكار الإيجابيه ...