أنظري إلي ..
هل أبدو لكِ كرجلٍ
لا يفكّر في تقبيلكِ ؟
أنظري جيداً !
هل أبدو لكِ كرجلٍ
لا يفكر بإقتحام منزلكِ
و إختطافكِ و تبادل اطلاق
النار مع الشرطة في مقابل أن
يستنشق رائحة عنقكِ ؟
تأمّلي بياض شعري ..
دقّقي في ملامحي
في تجاعيد مخيّلتي ،
أأبدو لكِ كرجلٍ لا يعود من هزائمه ليلاً
ليخرّ على سريره صريعاً ببزّة أنيقة و
حذاءٍ لامعٍ و مكسور ؟
هل أبدو لكِ كرجلٍ لن يغرز سكّيناً
في كفّه ليثبّتها على طاولة تسيرين إليها...