قصتان معبرتان


1-هذا رجل فاجر عاص لله عاق لأبيه اسمه منازل أتاه أبوه يوماً من الأيام فأمره بالطاعة وأمره بالإحسان وأمره بالاستجابة لله عز وجل تعرفون ماذا فعل لطم

أباه وجهه فذهب أبوه يبكي قال والله لأججن إلى بيت الله الحرام وأدعو عليك هناك فحج الأب إلى بيت الله الحرام وتعلق بأستار الكعبة ثم رفع يديه وقال ما

أنزل الوالد يديه إلا وشل الله الابن وأصبح مشلولاً إلى أن مات عياذاً بالله

2-وهذا رجل كبر أبوه فأخذه على دابة جمل إلى وسط الصحراء فقال أبوهيا بني أين تريد

أن تأخذني فقال الابن لقد مللتك وقد سئمتك قال الأب وماذا تريد قال أريد إن أذبحك لقد مللتك يا أبي فقال الأب إن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني عند تلك الصخرة فقال الابن ولم يا أبي

قال الأب فإني قد قتلت أبي عند تلك الصخرة فاقتلني عندها فسوف ترى من أبنائك من يقتلك عندها

اتقوا الله اتقوا الله عبد الله اتق الله ثم اطلع ماذا قدمت للغد الغد القريب ربما تكون هذه الليلة الآخرة ربما لن ترى الفجر وربما لن ترى الشمس تشرق عليك ربما لن ترجع إلى أهلك

وربما لن تكمل قراءة هذه السطور هي أقرب من لمح البصر بل يا عبد الله الأمر يأتي بغتة وفجأة فاتق الله وأحسن بوالديك لا إله إلا الله

لاتنسى مشاركة القصة والتطبيق مع اصدقائك

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك