هو جوزيف إدورد استس نشأة في عائلة تدين بالديانة المسيحية كان والده عازفًا على البيانو ، تم تعميده قي كنيسة المسيح في ولاية تكساس عام 1956م ، بدأ في حبه وشغفه للموسيقى حتى بدأ في دراستها مطلع الستينيات من القرن المنصرم عام 1960م ، حتى أصبح مدرسًا للموسيقى ويلعب على آلة الأكورديون ، ثم اتجه لتجارة الآلات الموسيقية في فترة السبعينيات من القرن العشرين .ثم عمل مبشرًا يدعو الناس للمسيحية والإيمان بالكتاب المقدس عن طريق تقديم عروض موسيقية في الشوارع تحث الناس على تعاليم المسيحية ، وعمل مع والده في المركز المسيحي وعمل أيضًا بحقل السياسية كانا ينظمان مؤتمر حاكم ولاية تكساس لريادة الأعمال في فترة الثمانينات ، ودخل حقل العمل التلفزيوني كان له مسلسل تلفزيوني خاص هو مهرجان استس للموسيقى .بالرغم من الغني الفاحش والرفاهية التي كان الشيخ يوسف يعيش فيها فكان يمتلك الطائرات والسيارات والمنازل والقوارب ولكنه كان دائمًا يسعى للبحث عن السعادة ، ولم يقدم له تدينه وعمله كمبشرًا أي شيء من السعادة ، فكان يسعى دائمًا لتحقيق اطمئنان النفس ، تعرف والده في العام 1991م على تاجر مسلم يدعى محمد رفض الشيخ يوسف مقابلته لاعتقاده أه مسلم همجي أسود اللون ومتحجر القلب كانت هذه معتقداته عن الإسلام حينها .ولكن أصر والده أن يقابل ضيفه وأن يدعوه لاعتناق المسيحية بصفته مبشرًا ، في أول لقاء مع التاجر المسلم هاجم الشيخ يوسف الإسلام وظل التاجر هادئًا ولا يتكلم ، وترك أفعاله تتحدث عنه ، في الفترة التي قضاها التاجر في منزلهم تعرف الشيخ يوسف على الإسلام بشكل وصورة حقيقية ، في تلك الفترة اعتنق الكاهن الكاثوليكي بيتر جاكسون والذي كان يعيش مع عائلة الشيخ يوسف الإسلام وأطلق على نفسه اسم يحيى ، وبعدما رأي الشيخ يوسف الكاهن يعتنق الإسلام ورؤيته صورة الإسلام الحقيقية بدأ يفكر في الإسلام وأخذ يدعو الله ليوجه صوب الحقيقية والهداية .ثم اعتنق الشيخ بفضل التاجر المسلم الإسلام هو وزوجته ووالده وزوجته ، وبدأ في رحلة الدراسة فدرس اللغة العربية ليعرف قراءة القرآن الكريم وبدأ في دراسة العلوم الإسلامية والحديث النبوي وانتهج منهج الدعوة ، بدأ ليل نهار يسافر ويدعو الناس للإسلام فجاب العالم الإسلامي والغربي ، قدم العديد من المحاضرات والكتب وألف أيضًا العديد من المؤلفات بأسلوب بسيط خالي من التعقيد ، بعد إسلامه شغل الشيخ يوسف منصب مندوب مسلم في قمة الأمم المتحدة العالمية لقادة العالم الإسلام عام 2003م ، وللسيخ اليوم العديد من الحوارات المسموعة والمرئية والتي تذاع عبر المواقع الالكترونية والإذاعات والقنوات الفضائية ، والتي ساعدت الكثيرين على اعتناق الإسلام ..