قصة نجاح حليمة يعقوب

منذ #قصص نجاح

حليمة يعقوب هي رئيسة دولة سنغافورا والقائد العام للقوات المسلحة السنغافورية ، وكانت عضوه في حزب العمل الشعبي الحاكم ورئيسة البرلمان التاسعة من يناير عام 2013م إلى أغسطس عام 2017م وكانت عضوه في البرلمان عن جورونغ بين عامي 2001 و 2015م ، وفي 7 أغسطس 2017م ، استقالت من مناصبها كمتحدثة وعضو في البرلمان ، ومن عضويتها في حزب العمل الشعبي ، لتقف مرشحة للانتخابات الرئاسية في سنغافورة عام 2017م بشكل أوحد وفي 14 سبتمبر أدت اليمين الدستوري لتصبح أول رئيسة أنثى في تاريخ البلاد .حليمة يعقوب مسلمة من أصل هندي من أقلية التاميل كان والدها حارسًا مسلمًا من التاميل توفي بسبب نوبة قلبية وكان عمرها 8 سنوات ، وكانت عائلتها في حالة فقر شديد وقت وفاة والدها ساعدت والدتها في بيع طبق Nasi Padang ، وتلقت تعليمها في مدرسة البنات الصيفية في سنغافورة ثم مدرسة تانجونغ كاتونج للبنات ومنها إلى الجامعة الوطنية في سنغافورة وحصلت منها على درجة الليسانس عام 1978م ، وفي عام 2001م حصلت على درجة ماجستير القانون من جامعة سنغافورة الوطنية ، ومُنحت درجة الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة سنغافورة الوطنية في 7 يوليو 2016م .وعملت حليمة كمسؤولة قانونية في مؤتمر اتحاد التجارة الوطنية ، وأصبحت مديرة قسم الخدمات القانونية في عام 1992م وقد تم تعيينها مديرة لمعهد سنغافورة للدراسات العمالية Teng Cheong Institute of Labour Studies عام 1999م .الحياة السياسية : دخلت حليمة السياسة في عام 2001م عندما انتخبت عضوًا لتمثل دائرة جورونغ (GRC) وفي أعقاب الانتخابات العامة لعام 2011م ، عُينت حليمة وزيرة لوزارة تنمية المجتمع والشباب والرياضة ، وبعد تعديل وزاري في نوفمبر 2012 م وأصبحت وزيرة دولة في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ، وعملت أيضا كرئيس مجلس مدينة جورونغ ، في يناير 2015م ، تم إشراكها في اللجنة التنفيذية المركزية لبرنامج PAP ، وهي أعلى هيئة لاتخاذ القرار في الحزب ، وفي الانتخابات العامة لعام 2015م ، وكانت حليمة هي المرشحة الوحيدة للأقلية في مجموعة حزب العمل الشعبي .لقد تحدثت بفعالية ضد التطرف الإسلامي ، ولاسيما إدانة دولة العراق الإسلامية والشام وفصلها عنها ، وفي 8 يناير عام 2013 م رشح رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونغ حليمة يعقوب لخلافة رئيسه السابق مايكل بالمر الذي استقال بعد أن تبين أنه كان له علاقة خارج إطار الزواج ، وتم انتخابها رئيسة للبرلمان في 14 يناير 2013م ، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ سنغافورة ، وعملت حليمة في مؤتمر اتحاد التجارة الوطنية (NTUC) كنائبة للأمين العام ومديرة إدارة الخدمات القانونية ومديرة أمانة تنمية المرأة ، كما شغلت منصب الأمين التنفيذي للعمالة المتحدة للإلكترونيات والصناعات الكهربائية .وتم انتخاب حليمة نائبة لرئيس لجنة المعايير في مؤتمر العمل الدولي (ILC) في جنيف في الفترة من 2000م إلى 2002م وفي عام 2005م في عامي 2003م و 2004م ، كانت المتحدثة باسم العمال في لجنة لجنة القانون الدولي المعنية بالموارد البشرية التطوير والتدريب ، وفي 6 أغسطس 2017م ، أعلنت حليمة أنها ستتخلى عن منصب رئيس البرلمان والنائب عن مارسينغ-يو تي والترشح للرئاسة في انتخابات 2017م الرئاسية بسنغافورة ، وفي 25 أغسطس 2017م ، أطلقت حليمة موقعها الرسمي للحملة ، بما في ذلك شعار حملتها “Do Good Do Together” ، والذي انتقده الكثيرون لأنه غير دقيق. ودافعت عن شعارها ، موضحة أنه من المفترض أن يكون جذاب .وفي 13 سبتمبر تم إعلان فوزها كمرشح أوحد وفي اليوم التالي أدت اليمين الدستورية وأصبحت أول سيدة تحكم البلاد ، وهي متزوجة من محمد عبدالله الحبشي ماليزي من أصل عربي ولها خمسة أطفال .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك