رواية فتيات مراهقات الجزء 38


لين صحت وصارت بخير صح هي تعبت لما عرفت ان ولدها طاح ولانها لا يمكن تحمل بغيره بس قدر الله ولا اعتراض ع حكمته..طلعت م المشفى والاطباء امنعوها م الحركه وزوجها طارق كان يحاول وبكل جهده انه يشغلها وينسيها كل شي مرت فيه ويتعبها..
فالملكه دانه كانت لابسه فستان احمر ومع بياضها كانت قمه فالرووعه كان فستانها بسيط وعليه كريستالات فضيه وشعرها مسويته تسريحه ملكيه وكانت لابسه تاج ايضا ملكي حلووو مخليها ررووعه كان ميك ابها احمر ممزوج مع اسود وفضي
وحطت كحل فرنسي مكبر عيونها اكثر ومطلعها نايس اما الروج فكان احمر فاقع والبلاشر بعد كان احمر فاتح..يعني يزيد اذا شافها راح يجن.. بس ماكان مخرب عليها الا الكرش الي كانت بارزه ماتليق فيها وهي كعرووس بس يالله مشي حالهم .. وبعد لحظات جاء المملك وملك لهم يزيد ودانه وقعوا والحين صاروا فعلا معاريس والحين جاء الوقت الي بتدخل وبتشوفه رغم انها ماتبي بس يزيد طلب يشوفها ووده يشوف كشختها ويملئ عيونه منها رغم انه يدري انها ماتبغى تشوفه ..
واول مادخلت دانه يزيد قام منبهر ماقدر يرفع عينه منها انجن عليها وهو يشوفها وهي تلبس اللون المفضل الي يحبه وعليها كانت هي الي محليته وشوي ناظر ببطنها واغراه شكلها وهي حامل يحس بشعور غريب جذبه منظرها وماقدر يمسك نفسه وقرب لها وع طول مسك معصمها وثبتها ع باب الغرفه وقرب وباسها م فمها بقوووه بس دانه دفته بسرعه وبحمق

ولكن يزيد رجع مره ثانيه واحتضنها وهو يحس انه اشتاق لها ولايام الي كانوا عايشين فيها مع بعض اشتاق للمستها لحبها ولاشتياقها له وهو محتضنها ابتسم لها ذيك الابتسامه الحلوه وهو يحس ان بطنها لصق في بطنه وضحك غصب عنه وهو يقول: احس ولدي وكانه يقولي وخر تراك ضايقتني
دانه بدون لا تحس ابتسمت وبعدها رجعت وسكتت وبخاطرها كانت تقول مو لازم اضحك له علشان لا يقول نست كل شي وسامحتني
وابتعدت عنه وجلست عالكنبه وسرحت ف ديكور بيتهم وهي تتذكر لما كانوا هي وخواتها يسهرون بهالغرفه وانواع الاكل حولهم وما سمعت يزيد الي صارله ساعه يناديها: دانه.. دانه...
دانه وكانها تيقضت م احلامها: نعم
يزيد وهو متهيم فيها: اليوم انتي غير... طالعه قمر
دانه قامت ووقفت وهي تنوي تطلع م الغرفه.. بس يزيد وقفها: لا تروحين لسئ ماشبعت منك

دانه وهي تمشي وتتكلم بدون نفس: اشوفك بعد شهر

وطلعت وتركته هايم وهو يتذكر قبلته واحتضانه لها ولو كانت لدقايق بسيطه بس حس انه ارتاح بقربه منها
هيام وهي تتذكر احمد الي يشتغل ف شركة ابوها والي اليوم صارحها انها تعجبه واذا تقبلته راح يخطبها م ابوها وبخاطرها تقول: انسان حقير ماعنده احترام شو مفكر نفسه انه يجي وبكل جراءه ويغازل بنات الناس ع كيفه... بشو اوافق وانا لسئ مانسيت خالد ..وشوي رجع لها القهر والضيق لما تذكرت رساله خالد قبل يومين وهو مرسل لها (اليوم زواجي ادعيلي ربي يوفقني

حست انها تبي تصيح وعيونها بدت تحمر ...وازداد ضيقها لانه وبكل جراءه وكانه وده يغيضها ويذكرها انه بيبدا بحياة جديده مع غيرها ..تنهدت بقهر: الله يوفقه ويوفقني انا بعد بحياتي..
وشوي دقت خطه براسها: عيل هو يتزوج وانا لا ..عيل جاتني فرصه م الله ..اتزوج احمد وارد له الضربه ...واشوفه ايش بيرد..وبعدين احمد رجال مزيون واخلاق والاهم انه واحد امين ف شغله وابويا يحبه فليش ارفضه وبعدين انا.مطلقه م اول اسبوعين م زواجي فالحمدلله ان خطبني احد وشباب بعد وماله تجربه بالزواج م قبل...اكون غبيه لا رفضته...
وتحمست وهي تقول: بكرا بكلمه وبقوله موافقه وبشوفه يمكن يطلع صادق ويخطبني..
مررت الايام ورجعوا سمر وعبدالله للسعوديه استغربوا اهل عبدالله لما دروا بحمل سمر ..وابو عبدالله وهو يغمز لعبدالله ويهمسله باذنه: الظاهر طلعت كل حرتك بالبنت اشوف احملت قبل توصلون لنا
عبدالله يضحك بصوت عالي: يبه ترا انت مافي منك .. انا واحد اعشق حرمتي ماتبغاني اطلع حرتي باحلا ايام انا وياها مع بعضنا.. اقول اللهم لا حسد احس انك ودك تجدد شبابك بس خايف م امي تزعل
الاب انصدم وضربه بخفه ع كتفه...

ام عبدالله بفضول: وش عندك انت وابوك احس انكم تتكلمون عني
عبدالله يبغئ يورط ابوه: عاد يمه فتحي عيونك ع رجلك تراه يفكر يتزوج
ام عبدالله بققت عيونها: وشش تقول ياعبدالله
ابو عبدالله: اتركي ولدك هالمتهور يكذب عليك.. انا عمري مراح احب غيرك يافاطمه

ام عبدالله استحت: عيب يابو عبدالله مو قدام الاولاد...
عبدالله وسمر يضحكون ع خجل ام عبدالله: هههههههههه
مر شهر واحوال ابطالنا تغيرت... هيام انخطبت لاحمد ونفذت الي براسها علشان تكسر خشم خالد وتعرفه انها تزوجت م وراه بسرعه ..
خلود بعدها ببيت اهلها لين تخلص الوحام الي خلاها تكره زوجها....

سمر الحمل متعبها كثير والظاهر جسمها مو متحمله الاستفراغ والصداع والدوخه والضعف وقلت الاكل مخليها يالله تشيل نفسها وتقوم..
لين صارت بخير وتقبلت موضوع ان خلاص قضاء وقدر وهي تصبر وتقوي نفسها علشان ماتنكسر اكثر..
دانه زواجها بكرا والكل يتجهز لزواجهم هي ويزيد بس دانه طلبت يكون العرس بسيط بس اهلها واهل يزيد ماودها عرس كبير وهي حامل وبطنها كبران ماراح يحلا لها الفستان.كذا وهي راح تحس بخجل والي مايعرف بالقصه الي الفوها وانها متزوجين قبل راح يتكلمون عليهم الناس فراح يكون زواجهم بسيط..
هيام من تعرفت ع احمد حست انها اعجبت باسلوبه لانه طيب وحبوب والاهم م هذا انه يحبها ومايبي غيرها حتئ رغم انه يعرف انها تطلقت بعد زواجها باسبوعين ماسالها عن سبب طلاقها لان مهما كان تكون خصوصيات بينها وبين زوجها السابق .. هو يحب هيام ومراح يتدخل بماضيها يبغئ حاضرها وبس ..يوم عن يوم لما تكلمه وتسولفه يكبر في عينها اكثر واكثر وصارت تفرق بينه وبين خالد ...احبت خالد ف اسلوبه بالعشق وتحبه لذاته بس احمد احبت طريقته فالتعامل معها ومراعاة خصوصياتها هي ماعشقته للحين بس انعجبت ف اخلاقه...وماهي الا لحظات ولقت مكالمه منه ولما صارت هي تضغط بالازرار بتتصل ..الا ويتصل هو ع طول .. ابتسمت ابتسامه عريضه وردت عليه بكل دلع: الووووو
احمد بسرعه: فديت هالصوت انا
هيام بخجل: احمددد

احمد بخبث: شووو احمد دلعي زوجج .. قولي حمودي.. مودي .. اي شي حتئ حمني مقبوله..
هيام تضحك بقوه: ههههههه حمني عاد .
احمد: فديت هالضحكه يارب جعلها دووم
هيام: امين ربي يسمع منك. الله يدووم علينا الراحه كلنا
احمد: فديتج... ليش مو مدوامه اليوم

هيام بكسل: حاسه بكسل وعيوني يالله افتحها قلت ارتاح
احمد بحب: طيب نامي حبيبتي انا اتصلت حبيت اتطمن ع قلبي هيام بخجل: فديت قلبك
احمد بسرعه: احبك ياغلاتي ..يلا اخليك ترتاحين وتنامين شوي
هيام: يلا حبيبي مع السلامه
سكر منها احمد وهي مشت للسرير لتنام تحس بارهاق وتعب شديد..
سمر نايمه وكل وقتها نوم تاكل وتشوف التيفي شوي وترجع تنام عبدالله يضحك منها مسميها الاميره النائمه..
قامت سمر علشان تروح للحمام وشوي حست بدووخه وعيونها تحس فيها مثل الغشاوه وماتشوف....واكثر م مره تحس انها ماتشوف كويس..سالت خالتها ام عبدالله قالت لها لا تخافين الحمل يسوي بلاوي كثيرر .. بس بعد لحظات استرجعت بصرها وتوازنها وراحت تقضي حاجتها م الحمام.. طلعت م الحمام وهي تحس ان كبدها لايعه ومو متحمله شي... وبخاطرها كانت تقول: استغفرالله ماكنت اعرف ان الحمل متعب كيذا ..الله يغفر لنا ولامهاتنا لانهم تعبوا علينا كثير
وهي جالسه وتفكر ماحست الا بعبدالله يجلس جبنها وهو يحضنها ويبوسها ع خدها: حبيبي شخباره اليوم
سمر وهالات عيونها بدت تظهر: الحمدلله ع كل حال
عبدالله وهو يشدد م احتضانه لها: ليت كل هالتعب فيني.. ترا انا ما اتحمل اشوفك كذا
سمر ع طول سكرت ع فمه: لا حبيبي لا تفاول ع نفسك قول الحمدلله والله يحفظك لي ولولدي خليه فيني لاني لو كان فيك انت لكانت حالتي اكثثر واكثر م كذا

عبدالله باس راسها بحب: فديتك ياقلبي

سمر وهي بدت تشعر بالنعاس وهي ع صدره : ابي انام حبيبي .. ايش رايك تنام معاي
عبدالله يضحك: هههههه يعني شايفه نفسك كسلانه تبين تعلميني عالكسل معك
سمر وهي تلعب بشعره بدلع: ابي انام بحضن زوجي ابي احس بدفى جسمه
عبدالله ذايب فيها: يالبييه وانا اقدر اقول لا.. احد يحصل دفئ وحضن دافي زيك ويرفض. اقول طفي الضوء الي جنبك
سمر بضحكه: انت كل مفهومك غلط مابي الا ببالك وربي تعبانه وابي النوم.. بس كان ودي انام بحضنك
عبدالله بابتسامه: م عيوني فديتك
سمر بحب: احبك

عبدالله: اموت فيك..
اليوم الثاني

زواج دانه ويزيد...كان زواجهم ف قاعه بسيطه لان طلب دانه ماودها عرس كبير .. المعازيم كانوا اهل دانه وعمانها وخوالها فقط .. واهل يزيد نفس الشي عمانه وخواله..
دانه كانت خجلانه كثير م انها تلبس فستان وبطنها كبر بس اقنوعوها خواتها وبنات عمها انها تلبس فستان ولو فضفاض فاختارت فستان ضيق م فوق م عند الصدر فكان الطبقه الي فوق مليئه بالكرستال واللمعه والفصوص السكري مع الابيض ومدخله معها شوية لولو باللون السكري وتحت الصدر حزام ابيض مغطي بعد بالولو والكرستال كان مخليها جنان ..اما م تحت فكان الفستان فضفاض بقماش حريري ابيض وفوقه قماش شيفون سكري وعليه فصوص متوزعه وكان طويل والحذاء كان كعب صغير بعد لونه ابيض مع سكري والتسريحه كانت جنان وبسيطه جدا كانت بف م قدام ورفعه م ورا وحطت عليها كرستال وبمقدمه الرفعه حطت تاج صغير كانت نايس ووجها بريئ وطفولي وبطنها بارزه فكانت جددددا محليتها..
طلعت ودخلوا هي ويزيد مع بعض زفتهم كانت وحده حكم كلهم اهل ومافيه احد غريب فالعرس..
دانه كانت تمشي بشويش صارت ثقيله وكانت خجلانه يزيد يمشي بهيبه وكل شوي يقزها بنظره وهو منبهر فيها ووده يخلص هالعرس بس ..قعدوا ع مقاعدهم دخلوا امهاتهم وباسوهم واخوات يزيد دخلن وباسوا اخوهم هو ودانه وباركوا لهم ورقصن شوي وتصوروا معاهم وبعد لحظات جابوا العاملات الكيك وكان مكتوب عليها (مبروك الزواج يزيد ودانه) ومرسومه عليها قلوب قصوا يزيد ودانه الكيكه مع بعض وشربها هو عصير م كاسه وهي شربته م كاسها وبعدها جلسوا شوي وم ثم قاموا يروحون الفندق ودانه كانت افكارها مع امها طيبه الي راح تنام اليوم لحالها مالها قلب تتركها بس طيبه قالت لها لا تفكر فيها عندها الشغاله وراح تاكل وتشرب وترتاح ..
مسكها يزيد م يدها وطلعوا للسياره..وطول ماهم بالسياره وهم ساكتين..بس يزيد حب يقطع هالسكون الي بينهم بكلمه
يزيد: انتي الليله احلا م القمر انتي ملاك كل شي فيك حلو
دانه وهي ساكته وتلف راسها عنه وماودها تكلمه وقلبها متروس عليه
يزيد يقرب منها ومسك ايدها: دانه وش فيك ماتردين
دانه بعصبيه: وخر ايدك عني
يزيد استغرب منها: وش فيك دانه
دانه بمحق: ماتدري وش فيني؟
يزيد يناظرها بقهر ومارد: ............
دانه بعصبيه تكرر له السؤال: ماتدري وش فيني؟
يزيد بهدوء: اهدي يادانه مايحتاج كل هالعصبيه وحنا معاريس المفروض مو اول يوم لنا مع بعض نقضيه كذا
دانه: لا تاخذ دور المعرس وحنا م قبل قضينا مع بعضنا ايام وشهور كنت احبك فيها وانت الي غدرت فيني تبيني الحين انسئ كل شي وارجع احبك زي الغبيه .. قلبي ماعد يتحمل صدمات وانا قلتلك زواجي منك مجرد تغطيه مجرد علشان هالطفل الي ببطنني يزيد بعدم صبر: لا حول ولا قوة الا بالله
دانه بحمق: لا تتوقع مني اتعامل معاك عادي ولا كانه شي حصل انا راح اشفي غليلي فيك قلبي بعده مابرد م الي شفته ف حياتي بسببك .. اسلوبك عمل مني دانه ثانيه
يزيد بتعب: يكفي .. سوي الي تبيه بس نقصي صوتك لو سمحتي وصلنا للفندق

دانه نفخت بعصبيه وسكتت بس اتورطت لما بغت تنزل فستانها عليه ذيل طويل وراح يخبص فيها وهي الي فيها مكفيها يلا نفسها وبطنها الكبران ماتقدر تروح بحريه
يزيد نزل واخذ الاغراض وانتظرها تنزل وناظرها باستغراب: وش فيك قاعده
دانه بتردد: فس .... فستاني
يزيد بالابتسامه قرب لها ووضع الاغراض تحت واخذها بين ايدينه وهي وجهها احمر وحست بقهر م حركته وماتبغاه يشليها بين ايدينه ودخل بها الفندق وهو مبتسم يعرف م داخلها معصبه واول مادخل قال للعامل ياخذ الشنط للغرفه الي حجزها ... ولما وصل للغرفه حطها عالسرير بشويش وهي نفخت بقهر: اوووف

يزيد يناظرها ويبتسم عجبه شكلها وهي معصبه يحبها يتجنن عليها وندم انه بيوم تركها ....دانه لما جات بتقوم ومقصدها تروح للحمام قامت بسرعه وبدل لاتحط رجلها بالارضيه وضعتها عالفستان وع طول حست انها بتهوي بتطيح وصرخت
يزيد كان قريب منها كان يطلع الشماغ والبشت ولما شافها بتهوي كذا ...اسرع لها ومسكها م ظهرها قبل لا تطيح بس المصيبه رجله جات ع طرف ذيل الفستان وع طرف الفستان كانت مرصوصه عليه اللولؤ وهو كان لسى لابس حذاءه وبكذا لما لامس حذاءه اللولؤ طاح بقوه ع ظهره وهي لسئ كانت متمكسه فيه طاحت ع بطنه وتلاصقت بطونهم ببعض بس دانه حامل وع قوة الطيحه صرخت بقوووه: اه بطني اخ
يزيد بسرعه خاف عليها ووضعها عالسرير: باخذك للمشفئ دانه بس تمسك ع بطنها ..
فتح حقائبها وطلع لها ملابس لقئ كلها ملابس نوم عاريه وخرابيط مالقئ عبايه او شي

عصب يزيد: اوووف منكم يالحريم مو فاضي لسوالفكم الماصخه الحين الشنط مافيها عبايات..
تذكر العبايه الا كانت لابستها بس هذيك م تحت مفتوحه تستر م فوق فقط ..اضطر ياخذها بفستانها واخذ الذيل وربطه بالعباة وهو يتلحطم ماضيعتنا الا خرابيط هالحريم اجل وحده حامل يسوون لها ذيل فستان هالكبر ناويين علينا وش..
واخذها بين ايدينه ع طول المشفئ واول ماوصل دخل المشفئ ونادئ الممرضه وسالها ع الدكتوره قالت له الممرضه ان مافي دكتوره الحين... يزيد بعصبيه اتصلي عليها حرمتي حامل ويحتاج لها دكتوره
الممرضه استغربت منه ...وهي تناظر فستان دانه عروس وحامل ..مشت وتركته ..راحت تكلم الدكتوره ان فحاله طارئه الحين يزيد وضع دانه ف غرفه الدكتوره عالسرير وهو ينتظر ع نار ودانه تحس الالالم بدا يخف شوي بس تحس ان حركه الطفل قليله ومره تحسه مافيه حركه ماهي الا لحظات واتت الدكتوره بسرعه تركض وع طول دخلت الغرفه وسالت يزيد ايش فيها ..اخبرها يزيد بكل شي الدكتوره شهقت م الخوف عليها وع طول طلبت تكشف عليها وتسوي جهاز .بس استغربت لما جات بتفحصها لقتها لابسه فستان زفاف وثقيل وشلون بتسوي لها جهاز الحين ومع مساعدة يزيد رفع الفستان لين صدرها علشان الطبيبه تسوي الايكو وهي تسوي سالته لانها شكت بالموضوع: كيف لابسه فستان عرس وهي حامل
يزيد تلعثم وبعدها قال لها: انه اليوم ذكرئ زواجهم وهي حبت تلبسله فستان زواجها

الدكتوره اقتنعت : اها ..
وشوي رجعت شهقت: ماشاءالله تبارك الرحمن
يزيد خاف: وش فيك يادكتوره.
الدكتوره بفرح: المدام فيها تؤام ماشاءالله مبروووك
دانه فرحت ونست المها وماهي مصدقه..
يزيد انصدم ومو مصدق ابد بس كان مبقق عيونه ومستغرب معقوله ..معقوله..
الدكتوره وهي تسال دانه: لسئ تحسين بالم
دانه بشويش: الحمدلله خف شوي مو زي اول
الدكتوره تطمنها: لا تخافين اولادك بخير وصحتهم جيده بس يمكن تحسين واحد حركته بطيئه والثاني حركته سريعه ...لان الي حركته بطيئه اخووه مضيق عليه ماتخافين ..بس انتي تحملي لا تاخذين شي ثقيل او تسوي شي فيه اجهاد لان راح ياثر عليك بعدين...
يزيد: يعني الحين نمشي
الدكتوره: ايوا امشوا بس قبل لا تمشون تروحون الصيدليه تاخذون لها دوا وفيتامينات علشان صحه البيبيز.ولازم تشربينها كل يوم علشان صحتك وصحتهم...
دانه وبعدها ماهي مصدقه قامت بشويش ويزيد مسكها وهو يساسرها: كنتي تعرفين وتخبين علي
دانه ناظرته باستغراب: وربي ما ادري انا م كشفت اول مره م بعدها مادخلت المشفئ ومتفاجاه زيي زييك
يزيد راح واخذ دوا م الصيدليه وطنشها بعدها رجعوا للفندق وم التعب كل واحد بدل ملابسه وتسبح ونام..
خلود تبكي: وربي اشتقت لزوجي..
امها باستغراب: يابنتي انا افتكرتك عقلتي من تزوجتي ...اذا اشتقتي له لمي ثيابك وروحي له
خلود بسرعه تشهق: ماقدر يايمه ريحته وربي تقرف انا ماجيت هنا الا م ريحته القويه يقول لي تسبحت وريحته بكل الشقه
امها تضحك بقهر: ههههههه محد بيجنني غيرك يومك حملتي طفشتي زوجك والظاهر قريب راح تطفشينا ..الله يكون بعون زوجك
خلود بقهر: كله م هالنتفه الي ماصار له الا شهرين ونص وبدا يفرقنا انا وابوه لا طلع وش راح يسوي ...وهي تضرب راسها: ياويلي منه
امها ملت م جنانها: اجل انا ابروح انام اتركك انتي وجنانك لا شبعتي م هالمناحه روحي ارقدي
راحت امها وتركت خلود تمسح دموعها والكلينكس قرب يخلص م كل شوي تمسح فيه وجهها وتبكي...

صدق مجنونه ومو عارفه وش تسوي..كككككككك
اليوم الثاني..
عند المعاريس قامت دانه وكانت تتامل يزيد وهي تحس ان قلبها يخفق بشده ومشاعرها بدت تتجدد وتلين وحبها السابق بدا ينمو م جديد ..جذبها شكل يزيد وهو نايم وكسر خاطرها حست ان م صدقه بدا يتعدل بس هي اخذت شرط ع نفسها تذوقه شي م القهر وتخليه يحس فيها لما غلط عليها وخرب حياتها...وشوي بغت تقوم بس ايد يزيد مسكتها: ع وين حبيبتي
دانه فكت ايده بقوه: ابعد
يزيد مايئس: ماراح اتركك ورجع وسدحها عالسرير وباس فمها بقوه وهو يهمس: احبك ياجنوني

دانه لانت لما باسها بس تحاول تمسك دقات قلبها المتسارعه وماتلين معاه...قامت بعصبيه وهي وتهمس: ان سويت كذا مره ثانيه ماراح تشوف خير
يزيد وهو ينزل لبست نومها ويمرر خشمه برقبتها نزولا لصدرها يبي يشوفها وش بتسوي...دانه انقهرت وقامت بقوه لانها بدت تلين وحست بقشعريره بجسمها: انت حقير وماتستحي ابعد
يزيد يبتسم ويبي يقهرها: وش حقير ...انتي حلالي تعرفين وش هو حلالي ...يعني كل شي فيك اخذه والعب فيه ع كيفي انتي زوجتي ومافيه خجل بيني وبينك
دانه اشمئزت منه ومشت عنه: انت ماعندك سالفه سخيييف
يزيد يفكر هو مارح يغصبها فيه بس راح يحببها فيه مثل اول واكثر وبطريقته الخاصه..
مررت الايام والشهور وتغيرت احوال ابطالنا هيام تزوجت م احمد وهي الحين حامل بالشهر الثالث

دانه ولدت وجابت ولد وبنت زي القمر. ولسئ معاملتها مع يزيد مو حلوه وماهي متقبلته
خلود رجعت لبيت زوجها وصارت بالشهر التاسع وماصارت تنقرف م زوجها
سمر الحمل متعبها مره ونحفت كثير وماصارت تاكل كثير وعبدالله يغصبها عالاكل علشان صحتها وصحت البيبي وصارت بالشهر السابع
لين هالفتره تفكر فالتبني وبعدها ما اخبرت طارق وهي مفكره تقوله بالوقت المناسب...وصارت تتردد ع دار الايتام وصار لها فتره تروح هناك واحبت بنت وخاطرها تتبناها وكل ماراحت هناك وتجيب لها هدايا والعاب وراح تقول لطارق خلال هالايام وهي خايفه انه مايوافق لانها خاطرها بطفل تتبناه ويعيش معاها وتكون هي امه...

تابعوا باقي الاحداث بالبارت الاخير

يتبع,,,,

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك