رواية فتيات مراهقات الجزء 33


اليوم الثاني الصباح قامت دانه وكانت تعبانه العجوز لما شافتها كذا قالت لها: لا تطبخين اليوم روحي نامي يابنتي شكلك تعبانه دانه مصره الا تطبخ ماتبغئ تجلس وتترك العجوز بدون غدا ..ونظفت البيت واطبخت وخلصت ولما خلصت حست بدووخه براسها وتعبت وكانت تشوف الدنيا تلف وتدور فيها وبدون لا تشعر طاحت...
قامت العجوز بسرعه وهي خايفه وكبت ع وجهها ماي .. فتحت دانه عيونها شوي وتكلمت بدموع: يمه ... ماما
العجوز بخوف: وش فيك يبنتي
دانه بخوف: راسي يعورني
العجوز جابت لها حبوب بنادول تخفف عليها الام وعطتها تشرب بس دانه رفضت... العجوز اصرت عليها: اشربي يبنتي راح يخف عليك الم راسك
دانه رفضت ومسكت ع بطنها ودموعها تنزل واخبرتها بانها حامل ومو زين عليها تشرب مسكنات الم وهي لسئ م البدايه..
العجوز بصدمه: حامل م مين
دانه ولسئ تعبانه وتكلمها بتعب: لا تخافين يمه انا متزوجه
العجوز ارتاحت شوي وقامت ومسكتها م ايدها واخذتها للغرفه وقالت لها تنام علشان ترتاح وم تقوم تقول لها كل شي..
يزيد م اخذ الرقم وهو يتصل بدانه وهي ماترد ومستغرب غريبه هي ماتعرف له رقم وكيف ماترد
شوي ويتصل بعبدالله واخبره يسال سمر اذا دانه غيرت رقم عبدالله قاله دقايق ويرد عليه ... اتصل بسمر يسال ودقايق صارت ربع ساعه حكي وغزل مع سمر
عبدالله: شلونك اليوم ياحووبي
سمر: انا بخير فديتك
عبدالله بخبث: بعدك بالامارات
سمر: ايه بكرا برجع لديرتي حبيبتي

عبدالله: لا رجعتي رديلي خبر راح نجي نخطب ابوي وافق وخلال هالاسبوع راح اجي ما اتحمل التاخير اكثر م كذا
سمر بخجل: طيب
عبدالله بخبث: وش فيك خجلانه
سمر تغير موضوع: اتصلت ايش تبي
عبدالله تذكر: اووه يزيد يبغئ يسال عن دانه يقول ماترد عليه
سمر بحزن: دانه مانعرف وين هي ... وبدون لا تحس خرت المويه وقالت له: ابوها طردها لانها طلعت حامل م يزيد الله لا يوفقه وهي احتفظت بطفلها وهم اتهموها وماصدقوها وتبرئ ابوها منها واهلها مايعرفون هي فين
عبدالله بصدمه: كييييييف..... يزيد هو السبب بكل هالسالفه. وكيف مايعرفون عنها شي
سمر ببكاء: وربي قلوبنا محترقه عليها ونحنا مانقدر نوصلها ومانعرف شلون نوصل لها
عبدالله تغيرت ملامحه وعصب وبخاطره لازم يخبر يزيد ويتحمل غلطه ويدور البنت الي اظلموها اهلها بسببه: سمورتي انا هالحين راح اسكر لازم اخبر يزيد بكل شي ويتحمل غلطه
سمر وقفته: لا تقوله يمكن هي ماتبي احد يعرف
عبدالله بحمق: لازم يدري ويدورها ماتخافين ع صديقتك وهي وحدها وحامل ماتعرفون عنها ولا شي..
سمر بحزن: اكيد

سكر منها عبدالله وع طول اتصل بيزيد وهو مليان غضب: الو
يزيد بملل: لسئ شوي تقول دقايق وبعدها تصير ساعه.. قولي عطتك الرقم
عبدالله بحمق: هالحين استعجلت عليها الحين فكرت فيها.. دانه تعاني بسبتك دانه اهلها تبرؤ منها بسببك انت يايزيد
يزيد بصدمه: لييييييه ولييه يتبروا منها وانا وش سويت علشان تكلمني كذا
عبدالله بقهر: دانه حامل بولدك يايزيد اوهمتها بزواجك منها واحملت واهلها لما عرفوا اطرودها وتبروا منها وهي الحين ضايعه مايعرفون مكانها الحين لا بغيت تبري ذمتك دور هالبنت وتزوجها

يزيد بصدمه وندم وقف وهو يتكلم ودموعه بدت تنزل: ماراح اخليها ابدورها والمها م الشوارع وماراح اتركها

سكر م عنده وع طول طلع برا البيت وركب سيارته يدورها بالاول بالمستشفيات وكل مكان مالقئ لها اثر وصار يدور طوال النهار وارتاح شوي ورجع بليل يدورها وماقدر يحصل لها اثر لما جات الساعه 11 الليل تعب م فرارة الشوارع وراح للبيت يرتاح شوي وهو مقرر ان باليوم الثاني يروح يدورها.

قامت دانه م النوم وجسمها مكسر وتعبان جابت لها العجور كاسة ماي وعطتها تشرب ... دانه وهي تجلس وتمنع العجوز ماودها تتعب نفسها وتقوم وتجيب لها شي بس العجوز منعتها م الحركه وطلبت منها تجلس وترتاح دانه بارتباك لما قربت منها العجوز وطلبت منها تخبرها بكل شي..
قالت لها دانه كل شي وهي تبكي ومتندمه واخر شي حضنت العجوز ودموعها تنزل بقهر: ماكنت ادري انه راح ينضحك علي كيذا انا ندمانه ياماما وندمانه لما احتفظت بها الطفل لحد مافترقت مع اهلي بسببه
العجوز تمسح ع راسها: وانا مراح اكون انانيه بس بسببه كانت جيتك لي وكانها رحمه م.السما ماجبت بنات بس انتي كنتي بنتي واكثر وربي كنتي لي احلا هديه م الله.. ربي يحفظك لي ولاهلك... يابنتي بكرا اتصلي بامك واعتذزي منها مهما بلغت قساوة الاهل لكن يظل بقلبهم شوية رحمه والام محدن زيها هي الي بتكون ميته م شوقها لك فلا تحرميها م صورتك وصوتك بالاقل كلميها واعتذري منها وطمنيها انك بامان وبين ام ثانيه تحن عليك وتحبك
دانه بحب احتضنتها: الله لا يحرمني منك ياماما الله يحفظك ليي

اليوم الثاني

عند هيام وخالد قام خالد للحمام وهي حست فيه لما قام وقعدت تفكر م يوم زواجهم وخالد مايقربها تحس انه ماصار يبيها ولا يبي قربها انما يداري مشاعرها علشان لا تتحسس الا انه يحاول مايبين غضبه وغيرته م انه كانت لقبله حست بالندم انها بيوم شكت لاحد والي شكت له كيف تتزوجه مافكرت انه بيوم راح يفقد الثقه فيها او انه بيوم راح يتندم انه تزوجها وهي بين زحمة افكارها بدت تدمع وهي بخاطرها تدري انه يحبها بس يتهرب منها..
وشوي سمعت صوت باب الحمام ينفتح وقامت وعدلت وضعيتها فالجلوس وكانت جلستها مغريه وبنفسها تقول راح تختبره...ولما مر م جانبها وقفت وقربت منه وهي تحاوط ع رقبته وبدلع: وين رايح يعني مو شايفني!.. مو شايف حبيبتك مافيه صباح الخير
خالد ارتبك ماوده يتذكر شي م ذيك الليله: بطلع بروح لرفيقي اتصل فيني يبيني بموضوع
هيام بحزن: تفضل رفيقك علي واحنا فشهر العسل

خالد يغطي السالفه: ماراح اتاخر مايصير اترك رفيقي ف وقت هو محتاجلي فيه.
هيام متقصده قربت منه وباسته ع خده بقوووه وحضنته وهو يبغئ يقرب بس شي يبعده عنها..بس ماحب يكسر خاطرها وبدالها الحضن وبعدها ع طول طلع م عندها
هيام تاكدت م صدق شكوكها وقررت صدق بالشي الي ببالها تسويه وتفكه من وجودها وتخفف عنه توتره واحراجاته واعذاره الي كثرت علشان يتهرب منها..

عند خلود كانت تقوم عيسئ للدوام.. اول يوم له دوام م بعد اجازة شهر العسل ماوده يداوم بس متكاسل وكل شوي يتقلب مكان وهي تقومه ...وبالاخير ملت وبعصبيه وغباء راحت للحمام وملئت ف وعاء مويه وجاءت بها بمستوئ وجهه وكبته وبكل همجيه ع عيسئ .... عيسئ ع طول اختنق م الماي وقام معصب: وش فيك هبله انتي ف حرمه تكب ماي ع زوجها
خلود وكانه ماصار شي: احبالي الصوتيه تقطعت وانا اقومك يا اللوح...معقوله كل هذا نوم
عيسئ بقهر: اجل مالومه اخوك لما قال عنك هبله...
خلود ضربته كف ع كتفه: اجل تقول انا هبله هذي جزاتي اقومك للدوام

عيسئ ووجهه كله ماي نظر لها بصدمه: وربي مستغرب كيف حبيتك انا رغم جنانك الا اني اعشقك ...اقول عطيني مقفاك قبل لا افصل عليك وتشوفين شي جديد مني
خلود ابتسمت له تقهره: محدن يقدر يقاوم جاذبيتي وطبيعة اسلوبي
عيسئ وهو رايح الحمام: لا تكوني واثقه .. اسلوبك يبغاله تعديل.
خلود تضحك بخاطرها منه وهو يتلحطم ومقهور ..

عند يزيد طول ليله ماقدر ينام ضميره يانبه وخايف ع دانه الي مالها حد ولوحدها وهو سبب كل شي كان يفكر ولازم مثل ماتعبها يتعب اول ماشرقت الشمس قام م نومه وراح يدورها ف الاماكن العامه وكل مره يسال احد ماترك ماكان ماراح له وهو متامل يلاقيها..

مر هالاسبوع واحوال ابطالنا منها الجميل ومنها السييء يزيد بعده يدور دانه ومو محصلها وفوق هذا بعده مايئس ...
اما هيام فاحوالها مع خالد مازالت بين التهرب وعدم الاهتمام هي ماصارت تهتم له حست بشعور المرفوض وصارت مو مهتمه حتئ بشكلها ولما يطلع خالد م عندها تبكي تفرغ مابداخلها....

خلود امورها طيبه هي وزوجها مرره حلوين ومره مجننته بتصرفاتها الغبيه هههه...
عبدالله هالاسبوع راحوا هو واهله علشان يخطبون سمر وهو منتظر هاليوم ومتشقق م الفرحه....
لين امورها طيبه لها الفتره ماعندها جديد.

هيام قامت الصباح وتحممت وهي بالحمام قررت تقول قرارها وتخلص ماصارت ترغب بالعيشه معاه حست بقهر ماتوقعت ان خالد كذا يتجاهلها وينفر منها وهي فهمته كل الموضوع لمتئ راح يسوي فيها كذا هي عروس وماتهنت بشهر عسلها حست بضيق .. الانسان الي اختارته م بين هالناس... الانسان الي حبته م قلبها هو الي يطاوعه قلبه ويتهرب منها..
طلعت م الحمام وشعرها مبلول وكانت تنشفه بالمنشفه وهي رايحه للتسريحه تمشط شعرها وتستشوره.. شافت خالد يقوم يبي يدخل الحمام وقفته بصوت صارم: ممكن اكلمك
خالد بملل: اييه بس بسرعه ودي اتحمم
هيام ببرود: ماراح اخرك وبعدها تتسبح ع راحتك
خالد: طيب ايش عندج
هيام بسرعه وبدون سابق انذار: طلقننننننني
خالد انصدم: ايشششششش؟!

بعد ماتمت الموافقه اليوم ملكت عبدالله وسمر عبدالله متشقق م الوناسه وسمر لا تقل عنه فرحه هو يتجهز م مكان وهي نفس الشي كانت لابسه اللون التيفاني مع الاسود وكانت مررره جنان وتسريحه كانت ملكيه حلوه والميك اب كان سيمبل ومناسب للون بشرتها.. جاء المملك وملك لهم ووقعوا هي وعبدالله وجاء الوقت الي راح يشوفون بعضهم ...سمر ارتبكت وعبدالله ارتاح وقام يفكر الحين سمر صارت زوجته وتطمن انها له وملكه يتمنئ لو ياخذها اليوم معاه للسعوديه... وماهي الا لحظات ودخلت سمر وهي خجلانه... واول مادخلت سلمت عليه وجلست عالكرسي..
عبدالله م دخلت وهو يناظرها وكنه بياكلها قرب لها ع طول وهو يسلم: شلونك ياقمر

سمر بصوت هامس: بخير

عبدالله قرب وباس جبينها وبهمس: مبرووووك
سمر احمر وجهها: الله يبارك فيك
عبدالله ع طول احتضنها بقوووه وانفاسه تلفح خدودها: ابضمك واطلع حرارة الشهور الي انحرمت فيها م قربك
سمر وجهها قلب الوان ودفته بس هو شدد ف ضمته لها: حرمتيني م الاول وقلت ماشي وهو حقك ماكنت حلالك بس الحين لما اصير زوجك بعد تبين تحرميني .... واخذ نفس يتنفسها ويشم رقبتها وخدودها اما الحين لو تمنعين لين الصبح ما افكك لانك صرتي حلالي ولو ابي اسوي كل شي هنا ماحد له شغل

سمر ماتحملت وخجلت كثير لان هي مو متعوده ولا خلته يقرب منها قبل .. وبهمس: عبود عيب طيب اخاف احد يدخل
عبدالله ماهو بسائل: دفن راسه فشعرها وصار يبوس رقبتها ويلعقها بلسانه ماقدر يستحمل وكانه ماصدق يملك علشان يسوي الي يبيه معها
سمر ذابت وماتحملت وغمضت عيونها وحضنته ..ابتسم هو بخبث عرف يروضها.. وشوي بعد م حضنها وصار يبوسها بشفاتها بجنون ومايهمه شي وسمر تجاوبت معاه.. وشوي بعدت عنه حست انها رخيصه بس راجعت نفسها وهي تقول بخاطرها انه هو زوجها وذا حقوقه وعادي وهي م بين سرحانها شافت عبدالله يضحك استغربت وسالته بخجل ووجهها محمر م الموقف: اشفيك تضحك
عبدالله بابتسامه جذبتها: حمرتك ف خطر
سمر بسرعه قامت تدخل الحمام ولما شافتها كذا شهقت بقووه وش تسوي معها الحين
عبدالله سمعها لما شهقت وزادت ضحكاته.. سمر بحمق طلعت عليه برا: تضحك بعد.. م بعد عملتك السوده ليش ماتصبر هاه
عبدالله بمرح: تبيني اصبر وكل هالجمال كله قدامي ...وبعدين انتوا الحريم تتكشخون لنا ولا تهورنا تعاتبونا ..
سمر احتارت وش تسوي لا مسحت الحمره بيخترب كل شي...

عبدالله قام وقرب لها: لاتمسحين خليهم يشوفون علامة الجوده ان انا سويت كذا يعني انتي زوجتي وش فيها ... لا تمسحين عادي ولييه تخجلين

سمر دفته: حمار

واخذت كلينكس وصارت تمسح عبدالله لما هي مسحت الحمره رجع مره ثانيه يبوسها يبغى يخرب عليها انقهرت منه وبعصبيه طلعت ونست تمسح باقي الحمره وهو كان يناظرها بحب وبقلبه يقول: فديتها الله لا يحرمني وجودها والحمدلله اني اخذتها ... اخذت حبي وقلبي الي ماقدر اعيش بدونه

سمر طلعت ع طول وراحت غرفتها ... واول مادخلتها ع طول علقوا عليها بنات عماتها وخواتها لما شافن اثار الحمره بوجهها والحمره طلعت
قالت وحده م بنات عمها: كفووو والله سواها النسيب
سمر غاصت بملابسها: عيب انتي ايش هالكلام
ردت لها: طيب روحي شوفي وجههك وشلون صاير
سمر بعصبيه: شفته
اختها وهي وتضحك: شكله نسيبي ماعنده وقت ايش هالحراره الي فيه
سمر بسرعه: بسم الله عليه لا تدقينه عين
ضحكوا البنات بقوه: واوووو خايفه عليه...

سمر بحب: ايه حبيبي ما اسخئ فيه
وراحت تمسح الروج وهي تقول: اخاف امي تجي وتشوف هالحوسه بوجههي وربي احراج
وراحت هي تمسح الروج المبعثر وتعدل ف كشختها لانها بعد راح تنزل ع ام عبدالله وتشوفها وتقعد معها...

هيام بسرعه وبدون سابق انذار: طلقننننننني
خالد انصدم: ايشششششش؟!
هيام ودموعها بدت تخونها وبغت تنزل: طلقني
خالد بقهر: ماراح اطلق
هيام بحمق: الا بطلق ما ابي العيشه معاك ابريحك م همي انت حتئ ماتبي تناظر وجههي فليش مجلسني عندك ايش الفايده.. انا عروس وماحس اني مثل كل العرايس زوجي هاجرني وكل وقتك برا علشان ماتشوفني علشان الغلطه الي انا اخبرتك فيها.. لييه عشمتني بحبك وتزوجتني وبعدين نكدت عيشتي ... ارجوك وانا عمري ماترجيت احد م قبل. انك تطلقني العيشه معاك ماعدت ابيها..
خالد مصدووم م كلامها: ماراح اطلقج
هيام: الا بتطلقني
خالد بقهر: انتي انجنيتي ايش بتقول عنك الناس تطلقتي بعد اسبوعين من زواجج راح تتكلم عليك وتقول فيج شي مو زين
هيام بحرة: اييه انا فيني شي انت تزوجتني وانا مو بنت ايش تفرق يعني راح يقولون فيني العيب وانا ماعد شي يهمني
خالد قرب منها ومسك كتوفها: هيوم رجعي لعقلج لا تتسرعين هي فتره وتعدي وانا راح اتعود
هيام بدموع: مابي انتظر دام انت تتهرب مني الحين بعدها راح يجي يوم وتعايرني وانا مابي اشوف منك اكثر م كذا لاني ماراح اتحمل يكفي
خالد رفض وهو يمسك وجهها: هيام انا احبك والله احبك بس اعطيني فرصه

هيام: مابي خلاص تعبت طلقني وتزوج وحده تناسبك غيري وحده نظيفه علشان ماتتهرب منها ولا تذكرها بالماضي
خالد وعيونه احمرت: انا اسف ماكان قصدي انا ماقدرت اتحكم بمشاعري انا ماودي اخسرج انا لو كنت ماحبج ماكنت تعنيت لج وخطبتج
هيام بدموع: طلقني ماودي اسمع غير كلمة طلاق منك
خالد بحزن قرب منها وباس جبينها واحتضنها بقوه ماعهدتها وهي ماتجاوبت معاه ولا تحركت مثل التمثال كانت حتئ ابتعد عنها وهو يمسك بايدها وقالها: انتي طالق
هيام وجعها قلبها بس علشان ماتبين بسرعه تركت ايده م ايدها وراحت واخذت شنطتها وصارت تحط كل اغراضها فيها وبدون شعور كانت تحطها وهي دموعها تنزل وهو كان مصدووم وبمكانه ماتحرك ويناظرها وهي تحط اغراضها ومصدووم منها كيف قدرت تستغنئ عنه بهالسهوله..
راح يدخل الحمام بس وقفته مره ثانيه: اذا ممكن تحجزلي ودي ارجع لديرتي اليوم وياليت الحين ماودي اقعد هنا اكثر
خالد لسئ مقهور مشئ ومارد عليها.. بس يتردد بباله اشلون يطلقها اشلون يسمع كلامها ليش استمع لكلامها ماوده يخسرها يحبها يمكن هو غلط بتصرفاته بس كان ممكن يصلحها ليش يطلقها كيف يتركها الحين بس مافيه فايده .. وهو بزحمة افكاره ماحس الا بدمعه بدت تنزل ع خده ومشئ للحمام بدون لا يحكي باي

يتبع

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك