رواية فتيات مراهقات الجزء 30


ابو عبدالله وهو مرتبك يقيس نبض ولده و ع طول انصدم وناظر لام عبدالله والدمعه بعيونه ...ام عبدالله ع طول فهمته وصرخت ورمت نفسها ع ولدها وهي تبكي وتتتحسر ع فراقه..
ابو عبدالله بصراخ: وش فيك تبكين الولد بعده حي لا تفاولين عليه
ام عبدالله بفرحه قامت وهي تبوس ولدها وقالت لاخوه سالم ياخذه المشفي وبسرعه انطلقوا للمشفئ وعبدالله شبه ميت مايتحرك الا قلبه الا بعده ينبض.. وصلوا للمشفئ وع طول اخذه للطوارئ وركبوا له مغذي لانه جسمه ضعيف م قلة الاكل والشرب..

قال لهم الدكتور لو يتاخرون شوي راح يدخل بغيبوبه وعاتبهم بعدم اهتمامهم بولدهم الي صار له ثلاث ايام ماياكل ...عيونه صارت هافته م التعب وصارت عنده هالات سوده تحت عيونه وجسمه ضعيف جدا كل هذا بسبب حبه لسمر وكان يعاقب نفسه علشان اهله يرضون
الاب شعر بالندم عرف انه فالاخير ماشي يستاهل انه يخسر ولده عشانه وقرر يزوجه سمر بعد مايصحئ

الام تبكي وتشكر ربها ان الله اطال بعمر ولدها والحمدلله انه مادخل بغيبوبه.. وكانوا يتناوبون ع زيارته وكل يوم احد ينام عنده...
سمر مسكينه تتصل وماحد يرد عليها عبدالله جواله بغرفته وماحد يرد عليه وهي قلبها كلما جات مره ينقبض عليها اكثر وتخاف عليه ومتاكده ان عبدالله فيه شي دامه مايرد عليها
الظهر عند دانه سوت رساله لسعود يجي لها عند اسطبل الخيول لانه بعيد شوي وتقدر تاخذ راحتها فالكلام..ظ ودها تكلمه سعود ع طول وافق توقع البنت اشتاقت له مايعرف وش ينتظره.. شوي وجاء سعود وقعد جمبها قرب وده يضمها بس هي بعدت عنه وجلست بالكررسي سعود ماعجبه تباعدها عنه واسلوبها الجاف بس مستحملها لانه يحبها...

سعود: هلا ببنت عمي وش تبين؟..
دانه بإرتباك: ابغئ اكلمك بموضوع وياليت تسمعني للاخير وابيك تتفهمني وماتتفاعل بسرعه
سعود حس بان موضوع كبير وبداخله متوتر: وش السالفه
دانه تحلفه: اوعدني تسمعني للاخير وماتقاطعني
سعود وعدها وهي بدت تتكلم...
دانه بسرعه دخلت بالموضوع: سعود ان.. انا لما كنت ببريطانيا كنت اح ... احب واحد وبعد فتره تزوجنا
سعود بقق عيونه: وووووش؟!....
كانت صدددددمه له .. ودانه خافت م ردة فعله: بليز خليني اكمل لا توترني
سعود وهو ينافخ: وش لا توترني .. تتزوجين م ورا اهلك وتبيني اسكت وانا ولد عمك تستغفلوني وانخدع فيك واتزوجك
دانه بارتباك: بس هو طلع يكذب علي وتزوجني عرفي او بالاصح زواج كاذب كان مدبر م اللاعيبه
سعود صدمه ثانيه ع راسه وعصب وقام ومسك يدها بقوه: انتي وش تقولين كل هذا سويتيه م ورا اهلك وش الي نتفاهم فيه انتي طال .... بس دانه بسرعه حطت يدها ع فمه تسكته: بليز لا تكملها... اسمعني للاخر..
سعود وم داخله شاعل نار ومعصب بس يمسك نفسه بقوه: كملي
دانه ببكاء: وانا حامل منه ومادري ايش اسوي وربي خايفه انا ماسويت غلط انا كنت افتكره تزوجني زواج صحيح.
ومسكت رجلينه تبوسهم : ارجوك ياولد عمي استر علي استر علي راح يكون جميل منك ماقدر انساه تزوجني شهرين وطلقني وراح اقول انه ماتفاهمنا..
سعود مصدوووم صدمه ثالثه ومو قادر يتكلم يمكن حتئ مو شايفها وهي تبوس رجلينه وتترجاه يمكن مقهور مو متوقع هالشي م دانه كانوا يشوفونها الاجمل والاعقل والاثقل ف بنات عمه.. نظر لها وبكل عصبيه دفشها عالارض بقوه يحس بقهر ووجهه احمر وصرخ عليها: هاذي اخر تربيت عمي فيك هاذي اخرة الثقه الي خلاك تدرسين برا هذا عقلك كله ينضحك عليك وانت مررره تصدقين وش تبيني استر... استر ع زواجك بالسر ولا ع حملك منه ولا ع سواد وجههك يابنت عمي--
دانه تالمت لما دفشها طاحت بقوه عالارض: سعود ارجوك افهمني وربي انا ماحكيت لك الا لاني واثقه فيك انك راح تساعدني ارجوك انا ماراح امنعك م اي شي ابيك تحسبني كنبه او اي شي بغرفتك .. لا اشوف ولا اسمع وماراح احرمك لا بغيت تتزوج بس تستر علي شهرين وتطلقني وربي اخاف اهلي يذبحوني ...تبيهم يذبحوني ياسعود ارجوك ياسعود وانا ادري اني كرامتي اندست بس راح يكون معروف ما انساه امرني بالي تريده وانا راح اكون جاهزه لاي شي بس استر علي ..
سعود عوره قلبه لانها انذلت اكثر م اللازم بس اقهره اسلوبها وطيبتها الزايده الي خلاها ينضحك عليها بهالسهوله...تكلم وعيونه محمره م العصبيه: م هذا الي سوا فيك كيذا

دانه بخوف: ماراح تعرفه
سعود: ليش هو م اي ديره
دانه بدموع: سعودي
سعود بشويش مو حاب يخوفها اكثر: قولي اسمه يمكن اعرفه.
دانه وتلتقط انفاسها بسرعه م البكاء: يزي ... د احمد ولد عبد... المحسن ال......
سعود دارت فيه الدنيا: يززززززززيد

دانه بخوف: تعرفه!!
سعود: اييه لييه ما اعرفه وانا كنت ادرس معاه ايام الثانويييه..
وع طول ضرب ايده بالكرسي الي كان جالس عليه بقوه لين طلع الدم م ايده وصار يرجف م الصدمه

سعود بتهديد: لا تقولين لاحد بالسالفه انا راح استر عليك وهالنذل يزيد دواه عندي انا راح اربيه وراح اجبره بعد ما اطلقك يتزوجك ويتربئ ولدكم بينكم بس ماراح تكون السالفه بهالسهوله لازم يتعاقب...
وراح مشئ عنها وتركها تبكي وبنفس الوقت قدرت شجاعة سعود ووقفته معها

هيام اليوم خطبتها م خالد الي جاء هو واهله بيخطوبنها وهي فرحانه مرره وتتجهز وتلبس فستان احمر طويل وباكمام طويله بالدانتيل.. وروج احمر وكل شي احمر وشعرها الاشقر فالته كله كانوا اهل خالد ق وصلوا ومنتظرين يشوفون العروس... طلعت لهم هيام بصينيه العصير ام خالد كانت تناظرها واعجبتها تفاصيل هيام وابتسامتها المشرقه وكانت تساسر خالد وتقوله ان اختياره حلووو خالد كان يناظرها وقلبه يخفق مع كل خطوة تخطيها ويناظرها وهي حست بنظراته وتطنش،... وزعت لهم العصير وجلست ومن الخجل وجهها يشع ضوء ومحمر

وخالد وامه يناظرونها وكانت ام خالد تتكلم مع ام هيثم وتمدح في هيام وتوفيق خالد ف اختياره لها كلمتها ام هيثم انهم يعطون البنت اسبوع لتفكر وام خالد وافقت ..طلب خالد م امه انه عنده شوية كلام يبغئ يخبره للبنت وهي حجه ينفرد ويجلس مع هيام ووافقت ام هيثم انهم يجلسون بس شوي مع بعض
خالد فرح وجاته م الله قامت هيام ووهو تبعها للصاله الجانبيه وبدل لا يجلس مقابل لها جلس جمبها هيام ناظرته علشان يجلس مقابلها بس هو رفض لانه لو جلس مقابل لها راح يشوفون امه وام هيثم وهو يبغئ يجلس جمبها..
هيام ابتسمت وفهمت مقصده وسكتت وهو يمثل انه يبي يكلم: انا ابي اقولك بشروطي واذا مارحتي عليها ماراح نتزوج

هيام ابتسمت: وايش هي شروطك
خالد بابتسامه جذبت هيام: انك تحبيني وتهتمين فيني وابيك دايم كذا حلوه وتجنيني لاني ماقدر وقتها اسيطر ع هذا ....واشر ع مخه..
ضحكت هيام بصوت خافت علشان امها وام خالد لا يسمعون.. خالد وهو يقرب ويطبع بوسه سريعه ع خدها: لبسك حلووو ليت اليوم ملكتنا كان سويت شي ماتتوقعينه
هيام باحراج فهمت مقصده: عيييب
خالد وهو يهمس: احبك والله
هيام بحب: وانا اموت فيك
وهم يتغزلون نادتهم ام هيثم: اتوقع خلصتوا م الكلام الي تبون تقولونه الحينه شاركونا سوالفنا...ع قولتكم سوالف العيايز
ضحكوا هيام وخالد وانضموا لهم وبعدها جابوا لهم الخادمات ذيك العشاء تقريبا بوفيه وتعشوا ودردشوا شوي وبعدها خالد وامه راحوا و ع بعد اسبوع ترد هيام عليهم علشان يجهزون للملكه....
سمر بعدها تتصل وتتصل دون توقف وماحد يرد عليها وقلبها طايح بيطنها م الخوف..
بس ما استسلمت وظلت تتصل وشوي كانت ماره اخت عبدالله للغرفه قال لها اخوها سالم تطلع كم لبس لعبدالله واغراض مهمه له وهي تطلع الملابس وتحطهم بالشنطه سمعت جواله يرن وراحت تشوف مين المتصل لقت مكتوب عالشاشه الحب عرفت انها سمر اخذت الجوال وردت بصوت واطي: الوو
سمر بلهفه: الووو عبدالله وينك ..وينك خوفتني عليك
فاطمه اخته: انا مو عبدالله .. عبدالله بالمشفئ
سمر بصرخه: شووووو
فاطمه بسرعه: لا تخافين هو كويس
سمر تترجاها: ارجوج طمنيني عنه صارلي يومين اتصل مايرد علي انا احساسي يقول عبدالله تعبان .. بليز ودي اكلمه عطيني اياه ابي اسمع صوته واتأكد
فاطمه كسرت خاطرها سمر وعرفت انها مو تحب اخوها وبس الا تعشقه: انا مو بالمشفئ بس راح اخذ جواله ولما يصحئ راح اعطيه يكلمك وتطمنين عليه
سمر تتشكرها: مشكوره فديتج معروف ماراح انساه لج ياليت ماتتاخري عليي ترا قلبي مو متحمل انتظر اكثر ابي اتطمن عليه واتاكد
فاطمه بحب: مايصير خاطرك الا طيب لا ينشغل بالك هو بخير
سكرت سمر منها وهي تحس بارتياح شوي عالاقل سالت عن حاله وتاكدت انه حي هي مخاوفها وصلت تتخيل ان عبدالله ماصار بالوجود بس حست بالامل لما كلمت اخته وطمنتها عليه...

عند دانه قامت بصعوبه وهي مو قادره تمشي وتعبانه لما دفشها سعود بقوه وتحس راسها يلف وكانها راح يغمي عليها بس قاومت ودها توصل نفسها للغرفه وتريح وهي بطريقها وتمشي كانت تشوف الدنيا تلف وماقدرت تشوف وم التعب طاحت ... كانوا بنات عمها جالسين قريب م البركه وشافوها لما طاحت وع طول جوا عندها بسرعه وصرخوا ع عمانها يجون ياخذونها المشفئ ولما جاء ابوها وعمانها ياخذوها للمشفئ جاء سعود بسرعه يمنعهم وهو مرتبك لا تنكشف السالفه: لا تاخذوها اتركوها راح تصحئ
ابوها بخوف ع بنته: لا لازم ناخذها ونطمن عليها

سعود عادي عمي لا نامت وارتاحت راح تصحئ يمكن فيها ارهاق ومانامت م يومين
ابوها يعاند: الا باخذها الحين اخوها صار بالسياره وبناخذها سعود ماقدر يوقفهم وصار يضرب ببكفه وم التوتر صار يلعب بشعره ويخاف لا تنكشف وتتورط وقتها وش راح يسوون فيها
...........................

راحوا ابوها وعمها واخوها معها المشفئ وفالطريق بدت تفتح عيونها شوي ...ابتسم ابوها وبفرح: صحت

فرح اخوها وعمها وعرفوا ان البنت بخير ..
وصلوا للمشفئ ودخلوها للدكتور وخبروه انه طاحت عليهم مغمي عليها ويبون علاج لها
الدكتور قال لازم فحص عشان يتاكد يمكن عندها نقص بالدم
دانه ولما سمعت بالفحص قالت بسرعه وبلسان ثقيل: لا ما اب .. غئ اس.. وي فح .. ص
ابوها: يابنت لازم يسوون يتاكدون يمكن عندك نقص بالدم علشان يعطوك دوا
دانه بخوف: طيب
سوت الفحص وهي خايفه ومرتبكه وعيونها شوي وتحس بالدموع رغم انها تعبانه وراسها بعده يلف بعد نص ساعه طلعت النتيجه ودخل ابوها للدكتور وهي جالسه برا ومرتبكه وقلبها طايح ببطنها م الخوف وشوي شافت ابوها وعمها وجههم متغيره وكانوا جايين صوبها وهي م الخوف بدا قلبها يدق بسرعه وهي تناظرهم وتقرا افكارهم م نظراتهم
ابوها قرب لها ويناظرها بحيره وانكسار: اجل يطاوعك قلبك تسوين فيني كذا.

يتبع

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك