قصة تضحية حب رائعة جدا درس لكل الأزواج

---

التضحية في الحب اجمل قصة رائعة لزوجة طيبة و مضحية لأقصى درجة. تضرب لنا مثال في تضحية الحب، قصة عشق رائعة وجميلة،

والآن أترككم مع قراءة هذه القصة الرائعة وأتمني لكم يوماً جميلاً.

الحب تضحية:

يحكي لنا قصة من التاريخ انه كانت هناك زوجة معروفة بالكرم والطيبة وحسن الخلق. قدر لها الله عز وجل أن تتزوج من رجل عصبي، وفيه المشاكل الكثيرة، وكان دائماً لم يعجبه طبخها منذ ان تزوجت به. وعلى الرغم من سعيها الدائم وتكليف نفسها من تقديم كل ما لذ وطاب من الطعام. حيث كانت تظل طوال اليوم في المطبخ تحاول طبخ أجمل الطعام لزوجها.

ولكنه كان دائماً يقابلها بالإهانات والصراخ قائلاً لها أن طعامها سيء جداً. وأنه يحتاج إلى المزيد من الملح والمنكهات وأن مذاقه سيء.

كانت تحاول دائماً الزوجة الخلوقة أن تراضيه كثيراً وأن تقنعه أن طعامها لذيذ، وأنه سيعتاد عليه مع بعض الوقت. وحاولت كثيراً أن تشرح له كم تتعب ومحاولاتها المستمرة لتنل رضاه وتحضر له ما يحب من الطعام.

إلا انه كان دائماً لا يستجيب لكلامها ويستمر في تعنيفها بأقبح وأسوء الألفاظ والعبارات القاسية. كانت الزوجة الطيبة تصبر و تتحمل وتدعو الله عز وجل أن يهدي زوجها ويؤلف بينهما.

مرت الكثير من الايام على نفس الحال وسئم الزوج من طبخ زوجتة وتصرفاتها، وإتخذ قرار بتهديدها. لترجع عن تصرفاتها، وقال لها أنه سيتزوج عليها إن لم تغير من طعامها وطريقتها في الطبخ. ولكن إستمرت الزوجة على نفس الحال، فأخبرها زوجها أنه سوف يتزوج يوم الغد وفعلاً في اليوم التالي. أحضر فستان الزفاف ووضعه في البيت حتى تنطبق عليها الحيلة، كمحاولة أخيرة منه لتغيير تصرفات وطعام زوجته.

وفي يوم زواجه الوهمي، دخلت الزوجة إلى الغرفة وقامة بكتابة رسالة صغيرة ووضعتها داخل فستان العروس. وخرجت بسرعة من البيت، وعندما جاء الليل دخل الزوج ليرجع الفستان إلى أصحابه. بعد فشله في تغيير تصرفات زوجته الاولى، فإذا به يجد الرسالة وبدأ يقرأ الورقة التي كتبتها زوجته. وكان فيها ما يلي :

أختي العزيزة أردت فقط أن أخبرك أن سبب هذا الزواج هو أن طعامي لا يعجب زوجي. لأنه خالي من الملح والمنكهات فقط، فزوجي الحبيب مريض بمرض خطير. ولكنه يخاف كثيراً من فكرة المرض، فقررت أن أخفي عليه هذا الموضوع ولا اخبره ابداً. حتى لا يصاب بالألم والخوف لأنه عصبي وأخاف عليه أن يسبب سوء لنفسه. وأرجو منك ألا تضعي الملح أو المنكهات أثناء طبخك للطعام. لأنها تضره بشكل كبير جداً ولا تتناسب مع مرضه كما أخبروني الأطباء.

الحكمة من هذه القصة : لا تتسرع في الحكم على الاشخاص الآخرين. فأحياناً تكون تصرفات من يحبونك صدقاً غير منطقية وغير مفهومة بالنسبة لك. ربما تشعر أنهم غير مبالين وغير مهتمين بك، ولكن الحقيقة أنهم أكثر الناس رفقاً بك وحباً لك في الكون.