قصة المخترع هيثم الدسوقي

منذ #قصص نجاح

“ليس من المهم أن تكون طباخاً أم كيميائياً ؛ المهم أن تنتج للبلد وأن تكون مفيد..” ، كلمات ذهبية من شاب عربي تميز وتفوق في مجال العلوم ، حتى تمكن من اختراع أشياء مفيدة للبشرية ، وكان أول اختراعاته جهاز يقيس نبض القلب ، فيما كان أول بحث علمي له عن كيفية استغلال نظرية الدفع الضوئي في الانتقال إلى الفضاء ، وقد تمكن من حصد المركز الأول في مسابقة نجوم العلوم التي يتم تنظيمها من قبل مركز تلفزيون الشرق الأوسط ، إنه المخترع المصري هيثم دسوقي الذي تفوق علمياً فأبدع ليبهر العالم . تعليمه واختراعه المتميز : وُلد هيثم دسوقي في مصر خلال عام 1986م ، وتخرج من كلية هندسة الاتصالات والإلكترونيات بجامعة الأزهر ، ومنذ طفولته بدت عليه بوادر الاهتمام بالأفلام والرسوم المتحركة ، كما كان يقضي معظم الوقت داخل ورشة في منزله ، حيث كان يقوم بتفكيك الألعاب من أجل دراسة أجزائها الداخلية . وذات مرة بينما كان الدسوقي منهمك بعمل مشروع تطوير فأرة كمبيوتر على شكل خاتم وتعمل باللمس ؛ وردته فكرة الانطلاق باختراعه إلى المرحلة التالية وتطوير ملصقات استشعار تعمل باللمس Vivifi ، والتي يتم تثبيتها على أي سطح لتقوم بتحويله من الأعلى إلى شاشة لمس ، وقد خطرت الفكرة بباله حينما نظر حوله ليرى العديد من الأشياء التي يستخدمها الإنسان في حياته اليومية ، لذلك أراد أن يُسهل الحياة اليومية على الإنسان . ويعتمد الدسوقي في اختراعه على الطاقة الكهروستاتيكية ، والتي من الممكن أن يتم تمريرها عبر الأسطح العازلة مثل الرخام والبلاستيك والخشب والقماش والزجاج وغيرهم ، وذلك من أجل تحويل هذه الأسطح العازلة إلى أجهزة استشعار تعمل عن طريق اللمس ، أو العمل من خلال ملصقات شفافة والتي تُثبّت على الجانب الآخر من جهة التشغيل ، حيث أن كل الأسطح تمتلك نسبة نقل معينة ، كما أن جسم الإنسان ينقل الشحنات الكهربية التي يقوم بإنتاجها من خلال اللمس . اعتمد الدسوقي على تقنيات متميزة في اختراعه ، حيث أن هذا الاختراع لا يتأثر بالماء كما أنه سهل التركيب ، وقد توقع الخبراء لهذا الاختراع الرائع أن يكون هو الاختراع التكنولوجي العربي الأول الذي سيتضاعف عليه الإقبال من شتى أنحاء العالم ، وذلك لأنه يقدم للبشرية طرقاً تعمل على تسهيل حياتهم اليومية .

وقد وصف الدسوقي هذا الاختراع المتميز الذي أنجزه بقوله :”إن تطبيقات المشروع كثيرة جداً من بينها إمكانية جعل الجدران ملموسة للتحكم في الإضاءة وفي الحنفية ، ويمكن أن تكون الكتب ملموسة لتمكين الكفيف من الاستماع إلى الكلام بمجرد لمسه ، كما يمكن جعل قوائم الوجبات في المطاعم ملموسة لطلبها بمجرد الضغط على صورتها ، يمكن جعل الملابس ملموسة للتحكم في مختلف الأشياء كتحكم الطبيب في آلة معينة عن طريق منزره الطبي عن بعد”. تكريمه : تقدم الدسوقي باختراعه المتميز إلى مسابقة نجوم العلوم التي يتم تنظيمها من قبل تلفزيون الشرق الأوسط ، ليكون ضمن عدد هائل من المتسابقين الذين وصلوا إلى 700 ألف متسابق ، وبعد مرور تسعة أسابيع مليئة بالتشويق والإثارة في انتظار إعلان اسم الفائز الأول ، ليأتي اسم هيثم الدسوقي على رأس الفائزين ، ليحصل على المركز الأول عن جدارة واستحقاق ، وذلك بعد أن قامت لجنة التحكيم بتقييم اختراعه على أنه تقنية لمس جديدة في العالم بأيدي عربية ماهرة”.

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك