قصة الطالب فوزي الجزء الاول


يوم السبت بالعشية "لافاك" كاتكون خاوية وماكاين مايدار فيها، حتى أنا براسي ماعرفتش أش جابني ليها، كنت زعما ناوي نجي نحضر واحد المحاضرة وندير فوطوكوبي لشي دروس فاتوني، ساعا الأستاذ ماجاش وحتى من المكتبة مسدودة. قلت مع راسي جيت ساعا جيت نمشي ندخل شي مدرج نراجع شوية خصوصا وأن فترة الإمتحانات مابقا ليها والو باش تبدا.
دخلت المدرج رقم 3 وجلست في القدام حدا الباب باش اللي دخل واللي خرج نشوفو. جبدت شي دروس وبديت كانراجع فيهوم ولكن ماقدرتش نراجع على خاطري، حيت كولشي الطلبة اللي كانوا في ذاك المدرج كايهضرو وكايضحكو مع بعضياتهوم وكايديرو ليا الضجيج فراسي، وأنا كانبغي "الكالم" والهدوء باش نقدر نراجع.

هزيت البورطابل وطليت على الفايسبوك بانت ليا واحد البنت "أونلاين" وبديت كانهضر معاها واخا ماعنديش معاها بزاف لكن بغيت غير ندوز بيها الوقت قبل مانرجع للدار. الوقت كايدوز ثقيل وبديت كانشعر بالملل، وحتى الدراري صحابي حتى حد فيهوم ما بان هاذ العشية، جمعت أوراقي وحطيتهم في الملف وبغيت نخرج من الباب، لكن في نفس اللحظة واحد البنت جاية من الجنب حتى هي بغات تخرج، والباب صغير مايقدرش يدوز جوج ديال الناس في دقة وحدة، وقفت وخليتها هي اللي دوز الأول بحال ذاكشي ديال الأفلام الأمريكية. شافت فيا شوفة خجولة وتبسمت ولكن في نفس الوقت عجبها الحال وقالت ليا "ميرسي" وحتى أنا عجبني راسي لأنني وليت للحظات "جنتل مان".

عجبتني ريحة "كوكو شانيل" اللي شميتها فيها فاش دازت من حدايا، بحالها شريتها لجيهان اللي كنت مصاحب معاها بمناسبة عيد الميلاد ديالها هاذي عامين، على الأقل ماشي بحال ذوك الروايح ديول 50 درهم اللي كايديرو شي بنات، ماكرهتش نعيط ليها ذيك ساعة ونسولها على سميتها أو على الأقل نعرف فين كاتقرا، وماعرفتش علاش جاتني ذيك الرغبة باش نتعرف عليها، واش غير حيت دايرة نفس الريحة ديال جيهان، أو لأنها زوينة، ماعرفتش. لكن في نفس الوقت أنا ماشي من ذاك النوع ديال الدراري اللي كاينقزو على أي حاجة تحركت قدامهوم، وحتى في ذاك الموقف ماجاتش نعيط على بنت أول مرة كانشوفها ونسولها، وحتى هي مشات في الإتجاه المعاكس اللي كنت غادي ليه أنا.

دزت المكتبة اللي كاينة في "لافاك" طليت عليها لعل وعسى تكون تحلات ولقيتها محلولة، شريت شي مراجع من عندهوم وخرجت فحالي راجع للدار، مشيت مباشرة لبلاكة ديال الطوبيس وماغاديش تخيلوا شكون اللي لقيتو واقف كايتسنا تما.

هزيت البورطابل وطليت على الفايسبوك بانت ليا واحد البنت "أونلاين" وبديت كانهضر معاها واخا ماعنديش معاها بزاف لكن بغيت غير ندوز بيها الوقت قبل مانرجع للدار. الوقت كايدوز ثقيل وبديت كانشعر بالملل، وحتى الدراري صحابي حتى حد فيهوم ما بان هاذ العشية، جمعت أوراقي وحطيتهم في الملف وبغيت نخرج من الباب، لكن في نفس اللحظة واحد البنت جاية من الجنب حتى هي بغات تخرج، والباب صغير مايقدرش يدوز جوج ديال الناس في دقة وحدة، وقفت وخليتها هي اللي دوز الأول بحال ذاكشي ديال الأفلام الأمريكية. شافت فيا شوفة خجولة وتبسمت ولكن في نفس الوقت عجبها الحال وقالت ليا "ميرسي" وحتى أنا عجبني راسي لأنني وليت للحظات "جنتل مان".عجبتني ريحة "كوكو شانيل" اللي شميتها فيها فاش دازت من حدايا، بحالها شريتها لجيهان اللي كنت مصاحب معاها بمناسبة عيد الميلاد ديالها هاذي عامين، على الأقل ماشي بحال ذوك الروايح ديول 50 درهم اللي كايديرو شي بنات، ماكرهتش نعيط ليها ذيك ساعة ونسولها على سميتها أو على الأقل نعرف فين كاتقرا، وماعرفتش علاش جاتني ذيك الرغبة باش نتعرف عليها، واش غير حيت دايرة نفس الريحة ديال جيهان، أو لأنها زوينة، ماعرفتش. لكن في نفس الوقت أنا ماشي من ذاك النوع ديال الدراري اللي كاينقزو على أي حاجة تحركت قدامهوم، وحتى في ذاك الموقف ماجاتش نعيط على بنت أول مرة كانشوفها ونسولها، وحتى هي مشات في الإتجاه المعاكس اللي كنت غادي ليه أنا.دزت المكتبة اللي كاينة في "لافاك" طليت عليها لعل وعسى تكون تحلات ولقيتها محلولة، شريت شي مراجع من عندهوم وخرجت فحالي راجع للدار، مشيت مباشرة لبلاكة ديال الطوبيس وماغاديش تخيلوا شكون اللي لقيتو واقف كايتسنا تما.

مشيت مباشرة لبلاكة ديال الطوبيس وماغاديش تخيلوا شكون اللي لقيتو واقف كايتسنا فيها. آه والله حتى هي واقفة بوحدها، كان كايسحابلي أنني ماغاديش نشوفها مازال خصوصا وأن لافاك كبيرة بزاف والطلبة بالآلاف، واللي شفتيه اليوم صعيب تعاود تشوفو غدا. شافتني من بعيد جاي قاطع الشانطي جاي لجيهتا، دارت راسها بحالا ماشافتنيش وحتى أنا فاش قربت ليها دورت وجهي للجهة الأخرى وعاوتاني شميت عطر "كوكو شانيل" اللي دايرة، تخطيتها بشي 3 أمتار ووقفت وراها تحت واحد الشجرة.

بديت كانشوف ونتأمل فيها على راحتي لأنها عاطياني بالظهر، لبسها أنيق ولكن في نفس الوقت مثير وكايبين تفاصيل الجسم ديالها، شعرها كحل ولامع وطويل، البشرة ديالها بيضاء وكاتبان ناعمة، وحتى عنقها طويل وفصالتها زوينة بحال شي عارضة أزياء، والأمر اللي عجبني أكثر أن الشعار ديال ريال مدريد الفرقة ديالي المفضلة مطروز في الجيب اللوراني ديال سروالها، ودغيا بديت كانتخيل راسي جالس معاها كانتفرجو فشي ماتش ديال الريال لأن جميع البنات اللي عرفتهوم من قبل يا إما بارصاويات يا إما ماعندهومش مع الكورة. شوية وبدون سابق إنذار وهي تغفلني وتلفتات بالزربة لجيهتي ولقاتني مهبط عيني جيهة الجسم ديالها، واخا أنني فذيك اللحظة كنت غير كانفكر، شعرت بالإحراج من ذاك الموقف ودورت وجهي بالزربة للجهة الأخرى، وبديت كانضحك من هاذ الموقف.

دازت من بعدها 2 دقائق تقريبا، بان ليا الطوبيس اللي غادي نركب فيه جاي وفرحت لأنني غادي نتخلص من هاذ الموقف المحرج، ولكن الأمر الغريب أنها حتى هي فاش بان ليها الطوبيس مشات بغات تركب فيه. هاذ البلاكة كايوقفو فيها 8 ديال الخطوط مختلفة، ومابان ليها تركب غير في الخط اللي غادي نركب فيه أنا. طلعات هي الأولى الطوبيس ومشات جلست بوحدها، وأنا فاش خلصت الورقة ديالي بديت كانقلب فين نجلس. البلاصة الوحيدة الخاوية فذاك الطوبيس كاملو هي اللي حداها، شفت فيها لقيتها حتى هي كاتشوف فيا، وقلت مع راسي هاذي هي الفرصة المناسبة باش نهضر معاها، جلست حداها وبديت كانفكر كيفاش نبدا الحوار وأش خاصني نقول ليها، ولكن فذيك الأثناء فاش كنت كانفكر، هي حلات الصاك وهزات صناتات البورتابل ديالها وبدات كاتسمع الموسيقى، ماعرفتش واش دارت هاكاك غير بلعاني باش مانهضرش معاها ولا لا، ولكن أنا طلع ليا الدم وقررت أنني مانهضرش معاها.
دازت تقريبا 5 ديال الدقائق، والطوبيس قرب يوصل البلاكة اللي غادي ننزل فيها، شوية وهي توقف وطلبت مني نخليها دوز. أوااااااااااه غادي تنزل في نفس البلاكة اللي غادي ننزل فيها أنا، صافي دابا إيلا نزلت حتى أنا هنا غادي تقول واش غير تابعها. خليتها دوز وقررت أنني نزل في البلاكة اللي من بعد ونرجع للدار بالرجل.

نزلت من الطوبيس في البلاكة اللي من بعد وغادي راجع للدار، الطريق ماشي بعيدة ولكن أنا بغيت نطولها باش مانتلاقاش بيها، بانو ليا الناس واقفين عند مولات المسمن شادين النوبة، وأنا من طبعي ماكانبغيش الزحام وحتى ذيك الماكلة ديال الزنقة ماعنديش معاها أصلا، ولكن دابا أنا غادي نتسنى ونشريه، وإيلا كان شي حد زربان بغا يشري المسمن نعطيه نوبتي ماكاين حتى مشكل، المهم يدوز الوقت.

شريتو وتميت راجع للدار، فاش دخلت للعمارة اللي ساكن فيها شعرت بالراحة لأن هاذ العشية دازو عليا بزاف ديال المواقف المحرجة، قلت فخاطري: وأخيرا غادي ندخل الدار نعمر شي براد ديال أتاي ونرتاح شوية باش نبدا المراجعة.

"لاسنسور" ديال العمارة هاذي 4 أيام وهو خاسر، خاصني نطلع حتال الطابق الثالث فين كانسكون بالرجل. فاش قربت نوصل للدار(بالضبط مابين الطابق الثاني والثالث) هنا كانت الصدمة الكبيرة. هي والله حتى هي، البنت اللي على ودها نزلني الطوبيس بعيد، واللي على ودها طولت الطريق باش مانتلاقاش بيها هاهي واقفة قدامي، ولكن أش جابها لهنا؟ هاذ المرة لابسة بيجامة باللون الوردي وطالعة من الدروج غير بشوية وهازة بورطابل بيدها اليمين وميكة ديال البلاستيك بيدها الشمال. ماشافتنيش لأن التركيز ديالها كلو في البورتابل اللي هازة، لكنها حسات بشي واحد طالع وراغت باش تخليني ندوز. ارتبكت وماعرفت أش ندير، واحد رجلي بغات تطلع تكمل الطريق والأخرى بغات تنزل، هاذ القمقومة خربقاتني هاذ النهار مزيان. ولكن قررت أنني نطلع ونكون شجاع، مالها شكون تكون بالسلامة حتى يوقع ليا

معاها هاكا. في نفس اللحظة هي انتبهت وتلفتات ليا، المفاجأة والذهول بانو ليا فعينيها، مافهمات والو حتى هي، وهاذ النوع ديال الصدف قليل بزاف فاش كايوقعو

يتبع.

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك