قصة أجمل قصة حب وأصعب لحظة فراق



نهايات كثيرة ومتعددة لقصص الحب ، وعلى الرغم من اختلافها ولكن يبقى القاسم الوحيد المشترك بينهم جميعاً هو الألم والغصة التي يشعر بها الإنسان في قلبه وقت الفراق والوداع ، مجرد تخيل أنه لن يرى حبيبه مرة أخرى طوال حياته كافي أن يخلق بداخلة أكبر الجروح .. حكايات كثيرة تنتهي بموقف، حكاية تنتهي بقرار وحكاية تنتهي بلعبة وحكاية تنتهي بحوار .. هذا الحوار المؤلم دار بين شاب وفتاة عشقوا بعض حتى الموت ولكن انظر كيف كانت نهاية قصة الحب الرائعة بينهما .

هي : لماذا أردت أن تقابلني اليوم ؟ فغداً موعد زفافك إلى أخرى ؟

هو : لم أستطع أن امنع نفسي أن اراكي قبل الرحيل، لابد أن اودعك .

هي : ما ارحم الرحيل بلا وداع .

هو : أردت أن آراكِ للمرة الأخيرة قبل أن …

قاطعته هي قائلة : قبل أن تخون ما بيننا وتعقد قرانك على إمرأة أخرى اختارها عقلك وقراراك .

هو : أنت تعرفين جيداً أنني لم اخترها بإرادتي، وأنني لم ولن اختار غيرك في حياتي .

هي : كل هذه مجرد عبارات عقيمة اعتاد العشاق ترديدها قبل المحطة الأخيرة من الحكاية، فأرجوك ترفع عن قول هذا الكلام حفاظاً على صورة جميلة لك في قلبي .

هو : مازلتي تصرين على ذبحي بسخريتك .

هي : ذبحك؟ ومن أنا كي أذبحك يا سيدي؟

أنا مجرد بطلة..أدت دورها في حكايتك بكل صدق وغباء وسذاجة .

هو : أنت كل شئ بالنسبة لي .

هي : أنا مجرد بقايا فاشلة ختمتها بقانون العقل، وجئت إلي الآن ترى بقاياك وتتأكد منها بداخلي .

هو : أتلاعب ؟ أنت لا تدركين حقيقة ما بداخلي نحوك، فكل شئ قلته لك يوماً أو شعرت به كان صادقاً .

هي : إن صادقاً…وكذب؟

هو : أرجوك افهميني، يمكن ان تجبر الظروف الإنسان على التخلي عن أكثر الاشياء التي يتمناها ويريدها في حياته ولم يتخيل أن يتخلى أو يتنازل عنها يوماً .

هي : لم يبقى للحزن مساحة لفهم أشياء لم تعد تجدي .

هو : أنا أحببتك جداً…كنت عمري كله وحياتي .

هي : ليس صحيح .. فقد كنت مجرد مرحلة من عمرك وانتهت .

هو : انت العمر الذي لا ينطفئ مهما حدث .

ظلت الفتاة صامته فأجابها : نظراتك الدامعة تكاد تقضي

على آخر خيوط المقاومة في داخلي .

هي : ماذا يجب ان اقول .. غداً زفافك ، هل اُبارك لك من كل قلبي واتمنى لك حياة سعيدة مع اخرى ؟

هو : اعلم مدى ألمك وحزنك .

هي : لا أنت لا تعلم شيئاً، بعض الاوجاع تتخطى مرحلة الألم .. أحيانا تكون قاتله كالجلطة الدماغيه

تدمر كل خلايانا ولا يتبقى إلا الصمت .

هو : اخبريني أي شئ أفعله كي تتوقفي عن الحزن والألم، ماذا تتمنين الآن ؟

هي : اتمنى أن افقد ذاكرتي، هل يمكنك مساعدتي في ذلك ؟

هو : أتريدين أن تنسي كل تفاصيلي وذكرياتي معك ؟

هي : لا بل أريد أن انسى موعد إعدامي غداً، كي لا يتخيلك عقلي وأنت تتقدم نحو فتاة أخرى، حاملا بيدك عمري كله كي تنثره تحت قدميها .

هو : لكن قلبي سيبقى معك، بكاؤك يمزفني .

هي : لم أكن استحق منك كل هذا الخذلان .

هو : خذلتني ظروفي فخذلتك..سامحيني ..اغفري لقلبي الذي أحبك .

هي : قد أغفر لك يوماً، ولكن كيف سأنساك، كيف سأتوقف عن الألم .

هو : سأرحل الأن .. شكراً على أجمل عمر وأغلى إحساس.

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك