قصة لقمان الحكيم وسيده الإسرائيلي


كان لقمان الحكيم خلال أيام شبابه يعمل لدى أحد أشراف بني إسرائيل كأحد غلمانه، وذات يوم أمره سيده أن يذبح له شاه

ويشوي له أطيب ما يجد فيها، فقام لقمان الحكيم بذبح الشاه وآتي سيده بلسانها، وفي اليوم التالي أعطاه سيده شاه أخرى وأمره بذبحها ايضاً وإحضار له أخبث ما فيها، فذبحها لقمان الحكيم وأتي سيده بلسانها أيضا من جديد .. تعجب سيده كثيراً من فعله وسأله عن معنى ذلك فقال له لقمان الحكيم : يا سيدي لا شئ أطيب من اللسان إن طاب بالصدق ولا شئ أخبث من اللسان ايضاً إن شانه الكذب .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك