قالت امرأة للشیطان ... أترى ذلك الرجل الذي یعمل خیاطاً ؟ أتستطیع أن توسوس له حتى یطلق زوجته ؟
!!!! قال الشیطان ... نعم وھو آمر بسیط
فذھب إلیه الشیطان وأخذ یوسوس له من شتى الأتجاھات ولكن الخیاط كان یحب زوجته كثیراً فلم یأبه ولم یفكر حتى بالآمر ##
فعاد الشیطان وقد أعترف بالھزیمة والفشل وعدم أقناع الخیاط
!!!!! فقالت المرأة ... راقب الآن ما سیحدث
ذھبت المرأة الى الخیاط وقالت له أرید قطعة جمیلة من القماش یرید أبني أن یھدیھا إلى عشیقته
المتزوجة
فأعطاھا الخیاط القطعة
ثم ذھبت الى بیت الخیاط ودقت الباب ففتحت زوجة الخیاط فقالت لھا المرأة أرید ان أدخل عندك لآاشرب الشاي عندكم فقالت
لھا زوجة الخیاط تفضلي
وبعد أن دخلت زوجة الخیاط المطبخ قامت المرأة بوضع قطعة القماش خلف الباب دون أن تلاحظھا زوجة الخیاط وخرجت
وعندما عاد الخیاط الى البیت شاھد قطعة القماش فتذكرھا على الفور وتذكر قصة المرأة عن عشیقة أبنھا
فقام بطلاق زوجته فوراً
فقال الشیطان للمرآة أنتم الحریم مالكم حل
فقالت المرأة ... أنتظر
ما بالك لو أعدتھا الى ذمته فوراً
قال الشیطان : كیف ؟؟؟؟؟
عادت المرأة في الیوم التالي الى الخیاط وقالت له إنھا ترید قطعة قماش شبیھه بالتي أخذتھا بالآمس لإنھا ذھبت للصلاة عند إمرأه مسكینة وقد نسیتھا عندھا وخجلت من العودة إلیھا
وعندھا قام الخیاط على الفور بإرجاع زوجته
الآن الشیطان في مستشفى الامراض العقلیة
قسم العنایة المركزة ... غرفة رقم 1 والزیاره ممنوعة علیه بسبب تدھور حالته النفسیة والعصبیة والصحیة.