قصة العنقاء

منذ #قصص اساطير



اعتبرت الصين القديمة طائر العنقاء أحد المخلوقات الروحانية مع التنين والسلحفاة العملاقة والتشيلين (الحصان السحري ذو القرن الناري)، ورغم أنّهم من صرب الخيال ولم يشاهدهم أحد قط، إلا أنه تم اعتبارهم رمزًا للبركة والحماية من الشرّ والعنقاء تغنى بها العديد من الشعراء وكتاب الصين، وقيل عن طائر العنقاء أنه يتميز برأسه الشبيه بالديك، وعنقه الشبيه بالأفعى، وفمه الشبيه بالعصفور، وظهره الشبيه بالسلحفاة،
أما الذيل فيُشبه السمكة، وتمتاز العنقاء أنها تموت وتحترق ثم تعود للحياة على هيئة شابة ونضرة في نسخه جديدة منها، وكأنها علامة على تجدد الروح وانتقالها من جسد لجسد، وذكر الصيني "شوي شن" أنّ العنقاء ولد في بلاد الشرق، ثم انتقل إلى دول العالم الأخرى،

أما الصورة الأكثر انتشارًا للعنقاء توجد في الصين وتمثل العنقاء تهاجم الأفاعي بمخالبها وهي تفرد أجنحتها وفي الواقع العنقاء لها صور بالصين منذ 7000 سنة على الأرجح.

وقيل أيضا إنه عندما يحين وقت موت العنقاء، يبني عش من أغصان أشجار التوابل، ويضرم فيها النيران حتى يحترق معه، وبعد أن تمر ثلاثة أيام على انتحار العنقاء المروع، يخرج من الرماد طائر عنقاء جديد.

ولكن في الهند نجد بعض الصفات في العنقاء، أو كما يسميها كتاب عجائب ألف ليلة وليلة "الرخ"، التي أكد الباحثون أنها تشبه صفات طائر عملاق حقيقي بالفعل كان موجودا يوما ما في جزر بحار الصين والهند في مرحلة العصور الوسطى وانقرض بالفعل، وربما قد بالغ الأقدمون كثيرًا في وصف حجمه وقدراته كما بالغوا في وصف بيضه وأفراخه وهذا الطائر ضمن المخلوقات التي تزامن وجودها مع الإنسان حتى العصور الوسطى ثم انقرضت بالفعل.

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك