إن نام الراعي يرعاها الذئب


تدور أحداث القصة في طريق بين قريتين في جنوب جمهورية لبنان ، عام 1945م ، أي منذ أكثر من ستون عاماً تقريبًا ، وحدث أن صدرت جملة (إن نام الراعي يرعاهاا الذئب

من أحد رعاة الغنم الطيبين ، في حضرة رئيس الجمهورية ، دون أن يعلم الراعي أن الواقف أمامه هو رئيس الجمهورية بالفعل ، وقد صارت جملته الشهيرة ، مثلاً تتناقله الأجيال

بداية القصة:
يحكى أنه في عام 1945م ، قام رئيس الجمهورية اللبنانية بشارة الخوري ، بزيارة إلى جنوب لبنان ، في موكب كبير جدًا ، وكان ذلك لكي يتفقد المنطقة ، وكان برفقة رئيس الجمهورية اللبنانية بشارة الخوري ، الأستاذ حبيب أبو شهلة ، والذي كان معروفًا عنه خفة الظل ، وكان ظريفاً بشكل لافت

الراعي:
وفي الطريق توقف الموكب ، بين قريتين بسبب عطل ما في السيارة ، وصادف ذلك مرور قطيع من الماعز مع راعيه إلى جانب هذه الطريق ، فأوقف الأستاذ حبيب أبو شهلة الراعي ، وسأله : إذا تمكنت من مقابلة رئيس الجمهورية ، فماذا تقول له ؟؟وبالطبع كان الراعي البسيط يجهل ، أنه في حضرة رئيس الجمهورية بالفعل ، ففرك جبينه وحك رأسه ثم قال : سأقول له إن جاعت المعزة بيشح الحليب ، وإن نام الراعي يرعاها الذئبالمثَل:
وقد أصبحت جملة الراعي البسيط (وإن نام الراعي يرعاها الذئب) مثل شهير تتناقله الأجيال ، حتى وقتنا الحالي

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك