قصة الندم

منذ #قصص عالمية

جلس الرجل على كرسي في مقهى وبدأ يفكر في قراره بترك العمل قبل أن يجد وظيفة أخرى..

جلس هناك يندم على ذلك القرار المتسرع..

وجاء كل صباح ليندم على قراره ذلك..

بعد أيام جائته وظيفة أسعدته كثيراً..

وجاء في اليوم التالي إلى المقهى مساءً بعد عمله.. وجلس يندم على أنه ندم لأنه ترك العمل..

وبعد أشهر.. جاء قرار فصله من العمل..

جاء إلى نفس المقهى في اليوم التالي وندم على أنه ندم على ندمه في ترك العمل..

ومرت الأيام وكان يندم يوماً على قراره .. وفي اليوم الآخر يندم على أنه ندم..

وعندما كان جالساً ذات يوم في نفس المقهى يندم على أنه ندم يوما ما على ندم على ندم على ندم.. وقف أمامه رجل بزي أبيض وشعر شديد السواد..

نظر الشاب إليه وسأله: كيف يمكن أن أخدمك؟

فقال الرجل: أنا قدرك!

الشاب مبتسماً: قدري؟

أجابه الرجل: نعم ولا أمازحك.

الشاب: وماذا تريد مني؟

الرجل: أريد أن أبلغك أنني تغيرت كثيراً بسبب ضياع وقتك على الندم..

الشاب: كيف ذلك؟

الرجل: لقد كان مقرراً لك أن تكون ناجحاً جداً في حياتك.. مالكاً للشركات وصاحب مشاريع.. لكنك غيرت قدرك، لأنك أضعت الوقت كله على الندم..

العبرة: نضيع كثيراً من وقت حياتنا على الندم فنضيع ونضيِّع أقدارنا الجميلة!

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك