فيلم الاستحواذ The Possession ، هو أحد أفلام الرعب الأمريكية القوية ، وتدور أحداثه وتيمته حول الأرواح الشريرة التي تتلبس جسد الإنسان ، وتتحكم به وبأفعاله ، وأساس الفكرة يعود إلى صندوق الديبووك في الديانة اليهودية .نبذة عن فيلم The Possession
تاريخ الإصدار: ٣١ أغسطس ٢٠١٢م (الولايات المتحدة
إخراج : Ole Bornedal
مدة الفيلم : ٩٢ دقيقة .
الموسيقى من تأليف: Anton Sanko
بطولة : جيفري دين مورغان ، كيرا سيدقويك ،
بلد الانتاج : الولايات المتحدة .قصة الفيلم :
تبدأ أحداث الفيلم مع سيدة عجوز ، تقف في ردهة منزلها وبيدها مطرقة ، وتضع أمامها صندوقًا خشبيًا ، وفي يدها الأخرى مياه مقدسة وتحاول أن تكسر الصندوق أو تجعله فتاتًا ، إلا أن هناك روح شريرة ، غير مرئية بالمكان تتعامل مع العجوز بعنف ، وترفعها لتلقي بها صوب الجدار ، ثم تأخذها لتقصم ظهرها بثنيه في الاتجاه المخالف ، لتقضي عليها تمامًا وتترك العجوز جثة هامدة .تنتقل أحداث الفيلم ، عقب تلك الحدث لنرى زوجين قد انفصلا حديثًا ولديهما ابنتين ، وعقب أن انتقل الزوج إلى منزل جديد ، اتفق مع طليقته بأن يأخذ الفتاتين لزيارة منزله الجديد ، وفي الطريق يتوقف الرجل ليشاهد مع فتياته مزادًا على بعض الأشياء القديمة ، وهنا يلفت الصندوق الخشبي نظر إحدى الفتاتين ، فتطلب أن تحصل عليه .حصلت الفتاة على الصندوق وعادت إلى المنزل ، برفقة أبيها الذي حاول أن يفتح الصندوق إلا أنه فشل ، فيخلد الجميع للنوم إلا إميلي التي استيقظت على أصوات همسات وهمهمة تأتي من داخل الصندوق ، لتكتشف بأنه يفتح بسهولة جدًا! ووجدت بداخله عثة ميتة وأسنان قديمة وخاتم قديم ، أعجب إميلي فارتدته لتتحول شخصيتها تمامًا بعد ذلك تمامًا .تتبدل شخصية إميلي لتصبح أكثر عنفًا ، وتهاجم زميلاتها بالمدرسة ، كما طعنت والدها في يده بالسكين عندما طلب منها أن تأكل بطريقة مهذبة ، وكل هذا العنف يحدث إذا ما أراد أحدهم أن يأخذ منها صندوقها الخشبي ، هنا تتدخل المعلمة وتطلب من والد إميلي أن يحصل على الصندوق ، فيقرر الأب أن يحمل الصندوق ويلقيه بعيدًا عنها ، إلا أنها تنجح في العثور عليه مرة أخرى .أخبرت إميلي والدها بأن هناك امرأة تعيش داخل الصندوق ، وقد أخبرتها بأنها مميزة ومختلفة ، ومع شدة سلوكها العنيف ، أخذ الأب الصندوق وذهب به لأحد أساتذة الجامعة من المختصين بالتاريخ ، فيخبر الأب أن هذا الصندوق هو صندوق ديبوك ، ويعود إلى عام 1920م وكان يستخدم لاحتواء ، شيطانًا قويًا أريد أن يتم السيطرة عليه .ذهب الأب إلى بعض الحسيدية أي من ينتمون إلى الحسيديم وهم يهود شرق أوروبا ، وذلك ليعلم كيف يخلص ابنته من هذا الاستحواذ الخارق ، فأخبروه بأن الاستحواذ له مراحل ثلاث ، وفي المرحلة الثالثة يسعى إلى السيطرة على جسد المضيف ، ليصبحا كيانًا واحدًا ، وبدؤا في مساعدة الأب لمعرفة اسم المخلوق الشيطاني ، ليعرفوا بأن اسمه آبيزو ، وهو شيطان يسيطر على الأطفال وأرواحهم .تتعرض إميلي بعد ذلك لعدد من نوبات الصرع ، فتضطر والدتها للذهاب بها إلى المشفى حيث يتم إخضاعها لفحص الرنين المغناطيسي ، لتفاجأ والدتها وشقيقتها بأن الديبوك يقبع عند قلب إميلي ، ويظهر وجهه على أشعة الرنين ، فترتعبان ليلحق بهما الأب وأحد اليهود ، الذي عرض تقديم مساعدته للأب .فيتم نقل إميلي على نقالة داخل المشفى ، إلى غرفة في الأسفل تحتوي على حوض ممتلئ بالمياه ، من أجل الحفاظ على درجة حرارة جسدها خلال عملية طرد روح الديبوك من جسدها.انطلقت إيملي في مقاومة عنيفة حتى لا تتم إجراءات الطرد ، ولكن يلحقها الأب ليستكمل الجلسة فينتقل الديبوك إليه ، لينجح بعد ذلك اليهودي في تخليص الأسرة من الديبوك ويحبسه داخل الصندوق مرة أخرى ، ويأخذ الصندوق للتخلص منه ، إلا أنه يتعرض لحادث سير مع شاحنة ضخمة ، ليموت اليهودي ويتدحرج الصندوق وترتفع من داخله أصوات الهمس مرة أخرى ، لتنتهي أحداث الفيلم .