شاب تعرف على فتاة باسم فتاة, الحب بالحلال



قصة واقعية لفتاه تدعي سالي
سالي فتاه في مقتبل العمر لا يتعدي عمرها السابعة عشر , تعيش سالي في وسط عائلة متوسطة الحال هادئة الطباع محترمة و لا يعرف عن عائلتها شئ غير كل ما هو جميل و محترم .
سالي كانت عاشقة للأنترنت فهي تحب أن تلعب العاب أونلاين و ملمة بكل ما هو جديد في عالم الموضة و تعشق القراءة و تحب أن تحادث أصحابها على الأنترنت بصورة دائمة فهي فتاه مرحة و خجولة في ذات الوقت و تجد راحتها أكثر و هي خلف شاشة مختبئة من الأنظار لتكن على عفويتها .
في سن سالي كان جميع صحباتها وقعوا في الحب و كل منهن يسردوا لها ما حدث معهن من مشاكل أو أحداث خاصة بالحب لتضحك سالي و بشده علي قصصهم و طريقة تفكيرهم في الحب ,لتقل لهم هذا ليس بحب و لكنه خيانة لثقة الأهل فقط لا غير ...
لتمر الأيام و تأتي واحدة من صحباتها و تعرفها على فتاه على الأنترنت و تتحدث معها سالي ليلا و نهارا حتي أنها أصبحت صديقتها المقربة جدا فقد أعجبها أفكار الصديقة الجديدة و وجدت رقي و توافق كبير بين أفكارهم ..

و بعد شهرين من التوافق التام بين سالي و الصديقة الجديدة تعترف الصديقة لسالي إعتراف يجعل سالي في قمة الحيرة و الدهشة !!!
فهذه الصديقة لم تكن صديقة و لكنه صــديـــق أي أنه شـــاب و ليس بفتاه ...
فقال لها : سأعترف إليكي يا سالي فأنتي أصبحتي المحور الرئيسي في حياتي فأنا أقضي معكي معظم الوقت الذي أقضية على الأنترنت بعد عملي و أثناء عملي أفتح الأنترنت خصيصا لكي أتحدث إليك فأنا لا أمل أبدا من الحديث معكي فقد رأيتك من قبل مع أصدقائك و لكن لم أجروء أن أتحدث إليك خوفا من أن تحرجيني و ليعلم الله أني أحبك و لا أريد معصية الخالق و كل ما أريده أن تصبحي حلالي خاصا بعد ما أقتربت منك و تكلمت معكي ووجدت أن أنا و أنكي خلقنا لبعض ....
فصمتت سالي لحظات لتستوعب الموقف و هي مذهولة كيف أن يكون شاب في الواحد و العشرين من عمرة أن يكون بهذه الثقافة العالية و كيف أن يخدعني طول هذه المده و يحادثني على أنه فتاه !!!

فقالت في نفسها لا هذا خطأ كبير أن يخدعني بهذه الطريقة و ردت عليه قائله : شكرا لخداعك لي كل هذه الفترة و محادثتي على أنك فتاه و أنا أسفة أنا لا أكلم شباب فهذه خيانة للأهل و الرجل الذي قام بتربيتي لا يستحق مني الخيانة..
و قامت بحذر الشاب حتي لا تتلقي منه أي رسائل أخري و قطعت علاقتها بصاحبتها التي عرفتها على هذا الشاب و ساعدته في خداعها .
و تعدي الساعات على سالي كأنها دهر فهي تشتاق للحديث لهذا الشاب فقد تعودت أن تقضي معظم وقتها و هي تحادثه و لكن يمنعها إحساسها بأنه خدعها و أن حديثها مع غريب يعتبر خيانه لأهلها بأن تحادثة مره أخري ..

و تعبت سالي جدا فهي لم تعد لها رغبة في القراءة كعادتها و لا تصفح الأخبار أو اللعب على الإنترنت ,ليفقد الإنترنت طعمة اللذيذ بدون ذلك الشاب ,حتي لاحظ أهلها ذلك التغيير و أخذت سالي في الكتمان و لم تخبر أحد و تمر سنتين و هي لا تستطيع أن تمسح ذلك الشاب من ذاكرتها فهي فعلا تحبه , و بعد دخولها الجامعة حاول الكثير أن يتقرب منها و لكنها على رفض دائم لهم , فقلبها معلق بحب شخص لا تجروء حتي أن تتحدث إليه ...

و كذلك الشاب فطرق الحب باب قلبه عده مرات و لكنه لم يفتح إلا لمن ملكت قلبه من مده

و تركته و ذهبت مراعيه لمشاعر أهلها , مع إعجابه الكامل لموقفها و بتربيتها , فقد كان طول هذه الفتره يحضر نفسه للفوز بسالي في عش الزوجية الخاص به بإحساسه الكامل أن قلبها له هو فقط بالرغم إنها لم تصرح له بحبها و هربت دون ان تعبر له عن حبها .
و يأتي اليوم الذي يرن فيه هاتف المنزل لترد سالي لتجد صوت رجل عذب الصوت يحادثها بتوتر شديد و يطلب منها مكالمة والدها فعندما نادت والدها و جدته ينظر إليها بإبتسامة كبيرة و يقول لها مبروك حضري نفسك في عريس لكي سيأتي يوم الخميس القادم لرؤيتك , فأستغربت جدا من هذا و كيف يحدث وادها في التليفون بدون سابق معرفة و كيف لوالدها أن يقبل به بدون سؤال حتي عنه و يحدد معه معاد فورا !!!

و أخذت تلح على والدها بالأسئلة و تطرح عليه وابل من الإستفسارات ليكن الجواب حضري نفسك و لا تسألي ستعرفي كل شئ في ميعاده !!!
ليأتي يوم الخميس و تتحلي سالي بما يليق بها و بجاملها لتصبح غاية في الجمال و الرقة و تدخل لتجد شاب جذاب المنظر عذب اللسان ينظر إليها و يحادثها بصوت خافت سلمي على والدتي يا سالي , فتتعلثم سالي و تحرج و يحمر وجهها و جلست و هي في قمة الكسوف من الموقف لتجد الشاب يهمس في أذانها " أحبك " فتتفاجئ سالي من جرائته و تبتعد عنه فيمسك بيدها أمام الجميع و يقول لها أجلسي أريد أن أخبرك بشئ ...

فتنظر سالي لأهلها بإستغراب مما يفعله ذلك العريس المجنون لينظر أباها لها مطمئنا لها يقول أجلسي يا سالي فأخذ الشاب يقول لها من سنتين تعرفت على فتاه على أني بنت لكي أتقرب منها و أحبتها حب شديد و لكنها خافت من خيانة أهلها و ربها فبعدت عني و بالرغم بعدم تصريحها لي بحبها و لكن أعرف أنها تحبني و قد أحترمت موقفها جدا و ذهبت إلب والدها و أخبرته بما حدث و رغبتي في الزواج بها و لكن بعد ان أحضر ما يليق بهذه الأميرة , فأستوعبت سالي أنه هو حبيبها المفقود فلتبتسم و تدمع عيناها من الفرح و تعلوا أصوات الزغاريط في أرجاء المنزل و تعم الفرحة على البيت كله .

و تزوجوا العريسين في أقل من ثلاثة شهور فقط فكان كل شئ محضر من قبل أن يتقدم الشاب لسالي لزواجها .
و تكتمل الفرحة على قلب العريسين و تملأ السعادة بيتهم بالحلال و الحب معا .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك