قصة أسطورة عقدة غورديه

منذ #قصص منوعة

احتوى العالم القديم على الكثير من الأساطير والحكايات بعضها تحقق مثل نبوءة أوديب وبعضها كان مجرد خرافات ، في زمان الأسكندر الأكبر كثر وجود الكهنة لارتباطه القوي بمعتقدات الحضارة الفرعونية القديمة القائمة على العديد من التنبؤات من الكهنة وكان للكنهة السلطة الأكبر بعد السلطان وأيضًا كان لهم سلطة على الحكام ، من ضمن الأساطير التي كانت مواجدة في زمانه أسطورة عقدة غورديه .وعقد غورديه عقدة قام الإسكندر الأكبر بضربها بسيفه وكان الكهان قد تنبأو أن من يقوم بفكها سيكون لها شأن عظيم ويصبح ملكًا على القارة الأسيوية ، والأسكندر الأكبر أحد ملوك مقدونيا الإغريقية كان أحد أشهر القادة العسكريين على مدار التاريخ تتلمذ على يد الفيلسوف اليوناني أرسطو ، أسس الأسكندر أعظم إمبراطورية عرفها العالم القديم امتدت من سواحل البحر الأيوني حتى وصلت لجبال الهيملايا وهو من أنجح القادة لم يهزم في أي معركة دخلها على الإطلاق ، وكان معروف عنه الشجاعة والإقدام .قصة عقدة غورديه :
القصة مفادها أن هناك كانت عرافة تنبأت عندما كان الرومان من غير ملك أن أول من يقبل عليهم بعربة يجرها ثور سوف يصبح ملكًا عليهم وبعد فترة جاء رجل قوي يدعى غوردياس دخل هذا الرجل المدينة بعربة يجورها ثور كبير ، فقام الكهنة بتنصيبه ملكًا وقام غوردياس بتأسيس مدينة غورديوم ، وتم ربط العربة بعقدة محكمة ولكنها صعبة الحل على معبد في معبد غورديوم .وقال الكهنة أن من سيقوم بحل العقدة سوف يكون له شآن عظيم وسوف يصبح سيدًا لآسيا كلها وسوف يكون العالم ملكًا له ، وعلى مدار الزمان لم يستطيع أحد أن يفك العقدة ولا أن يحل اللغز حتى جاء الإسكندر الأكبر واتخذ القرار بحلها ولكن بضربة من سيفه أظهر طرفي العقدة وسمي بالحل الأسكندري .وفتح الأسكندر الأكبر آسيا وارتبطت العقدة باسمه منذ ذلك الحين ، وارتبطت تلك الأسطورة عروة غورديه لتدلل على القرارات الحاسمة والتي تقود لمستقبل عظيم أيضًا تدلل على خطورة اتخاذ القرارات ، أيضًا تركز الأسطورة على أنه في حال وجود مشكلة جسيمة فلا يكون هنالك سبيل لحلها إلا بالقرار الشجاع الجريء .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك