حين أنحني في سجودي أتذكّرُ علاك، حين أسبحك أتذكّر عفوك ورضاك، كم من المرات التي عقدت فيها ألا أعود لعصيانك وأخلفت وعودي، وكم من المرات التي قرأت بها أحاديث التوبة فاستجمعت قواي لها، ثم وَهَنت، أنا يا ربّي ضعيفُ القوى بكَ أحتمي، ضعيف الجانب إليك ألتجي، أنت العفو إذا تحاسب على النيّة الصالحة ما لم تُفعل، ونواياي الصالحة حال بين بعضها شيطاني، وهواي من أن تكون أعمالاً، فهل ستقبل نواياي، وتكون طاقةً لي بعونك كي تكون أفعال خيرٍ وطاعة خالصة لوجهك يا كريم، أعنّي يا الله.
3549 مشاهدة