كلام للعظماء

كل شخص محتاج على الأقل صدمة نفسية واحدة في العمر تهز كيانه عشان يتعلم بعدها يحب نفسه و يركز في اختياراته للبشر من غير ما يتنازل عن معاييره الأساسية..
هذي المعايير خاصة فينا وبذاتنا، صعب نتخطاها، ممكن نحاول نتخطى بس بنرجعلها أول على آخر.. التكافؤ الإجتماعي العائلة ، الاسم ، وووإلخ وما تحاول تلعب دور المضحي، إعطِ بس ما تضحي..
كل هذا الشي عشان تتعلم فن الإنسحاب المبكر من أي شيء لا يتناسب مع أفكارك و طباعك وراحتك النفسية وسعادتك.. وأهم شي مُستقبلك الي بتتعب منشانه...

أنا لا اعلم ما يقوله المغرب للسماء فــتحمرُ خجلاً...

أتمنى ان أضع رأسي على الوسادة دون ان اتذكر شيء دون ان تبتلعني الأفكار ، وربما هذا هو ما يُربكني ويجعلني أقف امام الحياة وبيّ حيرة وخيبة والكثير من الوجع ، انظر للأمور بعمق اكثر من اللازم أرى الاشياء من زواية والبشر كافة يرونها من زاوية واحده ، الخيبات التي يتشبع بها يومي والمواقف والكلمات تحدث بقلبي جرحًا عميقًا ولا اتجاوز ذلك إلا بزوال جزء مني...

هذا هوَ أذانُ الفجرِ يا الله
هذا هوَ صوتُ الطُمأنينة صوتُ الحيَـاة
هذا هو النبضُ الوحيِد المُتبقي في هذا الكوكبِ المَريض...

أملك حياة بائسة، حتى أنها توقفت عن تعذيبي والوقوف في طريقي، فقدَت الأمل فيّ وتسلل إليها اليأس، يبدو بأني نقلت إليها العدوى ولم يعد لديها رغبة في محاربتي بعد الآن، هُزم كلانا وتكبّدنا الخسائر، لا يوجد مُنتصر في حربنا الضارية، لقد أصبحت حياةً ميتة، مثلي تماماً...

الحياة جيّدة جداً في تعكير صفو السلام لأيامي، كل ما تحتاجه مني هو أن احظى بقليل من السعادة والأمل والإبتسامة لتكشر عن أنيابها وتحاسبني بشدة على ذلك، معركتي ضدها ليست سهلة أبداً، هي خصم جدير بالإحترام...

‏أتمنى لكم ليل خالي من الحنين وهذا
أفضل قولاً من تصبحون على خير ...

كنا ننبت في كل الأماكن المقفرة
نتغلب على قحطها وننثر بذورنا في كل مكان، كنا متيقنين بأن ذات يوم ستنبت بذورنا وتثمر وتزهر في كل مكان، كنا نثق في النور الذي يمتد من صدورنا للسماء
ونؤمن بأننا ذات يوم سنكون قادرين على التغيير، وعلى جعل أحلامنا البريئة، الصغيرة حقيقة لا خيال ولكن فجأة تعثرنا وسقطنا في هوة عظمى، كسر السراج المنبعث فينا، ولم نعد ننظر ولم نعد نستطيع المحاولة...

‏حياتي مفقودة ولا أستطيع الإبلاغ عن ذلك، إذ أن الجميع سيعتبرني مجنوناً لو فعلت...

الروايه التي ابكت القرئين !!
ترى ما ذا فعلت بكاتبيها ؟

أحياناً كثيرة أجلس منتظراً شيئاً منكِ أراه يُسعدني،ربما كلمة أو جملة أو ربما مشاعر راكدة باردة،أو شيئاً من القرب المتتابع والذي يستهويني،أو حتى ابتسامة تجمع أجزائي في هدوء ...

‏حسناً،انا بخير هذه الأيام، ليس إلى حد كبير،لكنني أجرب مساحة جديدة من الوجود،أسكن مع رفيق جيد إلى حدٍ كبير، ‏اعتدت العمل لساعات طويلة مؤخراً،لا جديد يحدث سوى العمل، كيف حالك؟ اعمل ماذا تفعل هذا الأسبوع؟ المزيد من العمل،كيف تعيش؟ اعمل لأعيش،واعيش لأعمل،حقاً بت أكره كل هذا،لكني أيضاً لا أمتلك الرغبة الكافية لتغييره ...

‏أيُّها العالَم المخيف كُـف عنَّا آلياتِ الخوف،أتركنا في أمان لا نريد منكَ دماء ولا أشلاء
هل تدري أننا نطمئنُّ جداً حين نبتسم،ونستشعر برحابة الصَّدر التي تُحيط بسعادتنا اصمتْ حتى لا نسمع لكَ حسَّاً أو نرى لكَ علامة رُعب أو قلق ...