سيتم نقل مكتبة القصص الى نوفباد, ندعوك لتجربة الموقع الجديد وسيتم تحديث التطبيق خلال ٤ ايام
غالبًا ما يجمعنا القمر فقط! أنتِ على سطح منزلكم.. وانا أتسكع في شوارع غربتي .. كل منا يضع يده على صدره! يتحسس نبض الآخر في قلبه! يتتبع الدم في شرايينه.. ينظر للقمر! ويقول : القمر هو من يجمعنا...
هناك شكل من أشكال العلاقات الإنسانية تطغي عليه حب الإستحواذ فقط لا غير ، فنجد ان الآعجاب الشديد فيه من طرف بالطرف الآخر كمن رأى تحفة ثمينة يسعى جاهدا لإمتلاكها ، حتى إذا ما تم له ذلك وضعها على رف او دولاب زجاجي و لا يعيرها أي أهتمام .. فقط يصرخ فزعا إذا سقطت على الأرض و تهشمت ...
جسد هُنا وقلب هُناك وبال بعيد جداً...
لم أعد كالسابق لاتعجبني الاستمراريه في الأحاديث ربما خيبه واجهتني وأستمرت وإلى الآن تستمر لدي ...
أزهار الحديقة كانت من نصيب الجميع , و وحدي حصلت على الأعشاب الضارة ...
لا تنتظر مني أن أزرع إبتسامة على وجهك ؛ أولاً لأني لست مزارعا ، ثانيا تربة وجهك غير صالحة للزراعة ...
أفضل أن أحظى بالأمل معك على أن أحظى بأمر مؤكد في مكان آخر...
كيف يمكن أن تشرح للغير أنك ما عدت تصلح للأحاديث اليومية السطحية و أنك مستنزف لدرجة أنك تحتاج فسحة من الوحدة كي ترمم ما دمرته الحرب في داخلك...
إنني أتظاهر بالتوازن في الفترات التي كانت فيها براكين تثور بداخلي ، أنا أكثر شخص صامد بالأمس واليوم وغداً...
أعجز عن إيجاد نُبذة شغف في وسط كل هذا الإنطفاء الذي يحدث...
من المؤسف أن الأشياء التي كانت من المفترض أن تأخذ وضع الثبات الأبدي تغيّرت وبشكل بشع جداً ...
بينما يفيض العالم من حولي بكل هذا السوء كنت الشيء الصالح فيه ونقطة الضوء التي لا تنطفي في ظل كل هذه العتمة...
بوسعي أن أقضي العمر كله مسكونًا بهذا السؤال: كيف تتغير الأشياء التي بدت وكأنها ستبقى مُخلصة إلى الأبد...
