كلام للعظماء

شر الملوك من خافه البريء.

لاتبتسم لطفل في الطائرة إلا إذا كنت تنوي قضاء الرحلة في ملاعبته.

يمكننا أن نسامح بسهولة الطفل الذي يخاف من الظلام، أما مأساة الحياة الحقيقية فهي عندما يخشى الرجال الضوء.

جميع الرجال أطفال ومن نفس العائلة. تجعلهم الحكاية ذاتها يأوون إلى الفراش وتوقظهم في الصباح.

يرضع الطفل من أمه حتى يشبع، ويقرأ على ضوء عينيها حتى يتعلم القراءة والكتابة، ويأخذ من نقودها ليشتري أي شيء يحتاجه، ويسبب لها القلق والخوف حتى يتخرج من الجامعة، وعندما يصبح رجلاً يضع ساقاً فوق ساق في أحد مقاهي المثقفين ويعقد مؤتمراً صحفياً يقول فيه: إن المرأة بنصف عقل!

سيرى أطفالك كل ما أنت عليه من خلال طريقتك في العيش وليس من خلال ما تقوله.

نجد البهجة في جمال وسعادة الأطفال التي تجعل القلب كبير جداً على الجسد.

طالما تعلم أن الرجال كالأطفال، فأنت تعلم كل شيء.

أكثر رابط أساسي بيننا أننا جميعاً نسكن هذا الكوكب وجميعنا نتنفس الهواء ذاته وجميعنا نفكر بمستقبل أطفالنا وجميعنا زائلون.

يبدأ الأطفال بحب والديهم، وبعد فترة من الزمن يحكمون عليهم، ونادراً ما يسامحونهم، إن فعلوا.

تولد الألفة احتقاراً – وأطفالاً.

تأتي أكثر المعلومات إثارة للاهتمام من الأطفال، فهم يقولون كل ما يعرفون ثم يتوقفون.

إذا أردنا أن نعلم السلام الحقيقي في هذا العالم ونخوض حرباً ضد الحرب، علينا أن نبدأ بأطفالنا.