سيتم نقل مكتبة القصص الى نوفباد, ندعوك لتجربة الموقع الجديد وسيتم تحديث التطبيق خلال ٤ ايام
تولت بهجةُ الدنيا... فكُلُّ جديدها خلقُ وخان الناسُ كُلُّهمُ... فما أدري بمن أثقُ.
ما ركب الخائنُ في فعله… أقبح مما ركب السارقُ هذي طباعُ الناس معروفة... فخالطوا العالم أو فارقوا.
الخائن يكرهه الجميع.
الغدر كالموت لا تسمح البتة بالفوارق.
من ضيع الأمانة ورضي بالغدر فقد تبرأ من الديانة.
الحب كالزهرة الجميلة والوفاء هو قطرات الندى عليها والخيانة، هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الزهره فيسحقها.
الوفاء ليس أن تجاهد نفسك كي لا تخون، بل أن تعجز عن الخيانة حتى لو كنت قادر عليها.
أسوأ صور الخيانة وعدم الوفاء التي يقترفها الموظف، هي السماح لرئيسه بارتكاب خطأ كان من الممكن تجنبه.
وغطت غمائم الحب والاحترام سماء تلك العلاقة، قد يبدو ذلك حقيقة في البداية، ولكن سرعان ما تتلاشى هذه الغمة على أرض الواقع لتنجلي الحقيقة المُرةَ المليئة بالغدر والخيانة.
ورحل عنها تاركاً إياها للمصير المجهول، والقدر وجلست وحيدة تصارع أفكارها وتفكر بغدره بها.
يغدر الحبيب إن تكفل يوماً، بوفاء والغدر في الناس طبع.
بعد أن غدر بها حبيبها.. قالوا لها: كيف لم تكتشفي أنّه كاذب، ومخادع، قالت لهم: كنت أبصر ولا أرى.
قالوا غدرت فقلت إن وربما، نال المنى وشفى الغليل الغادر.