سيتم نقل مكتبة القصص الى نوفباد, ندعوك لتجربة الموقع الجديد وسيتم تحديث التطبيق خلال ٤ ايام
الأم … هي من تحيا وتعيش من أجل بناء أسرة متماسكة مترابطة … هي من تظهر كنورٍ مضيء في الظلمات لترشدنا إلى طريق صحيح، وتسهر كالقمر إن أصابنا مكروه أو علة في ليالي الألم، وتكون كالمقص الذي يقطع أشواك الجرح والأذى من ربيع العمر
مع كل إشراقة شمس، أرى صورتك أمامي، أراك تشرقين فتملأين الكون ضياءً، والسماء إشراقاً … ومع كل تغريدة طير كان صوتك الناعم الدافئ يدخل في سمعي، هذا الصوت المغرد يعطي الحياة لحناً .
عندما كان عمرك سنتان - قامت بتدريبك على المشى . أنت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك.
عندما كان عمرك ثلاث سنوات - قامت بعمل الوجبات اللذيذة لك . أنت شكرتها يقذف الطبق على الأرض .
عندما كان عمرك أربع سنوات - قامت بأعطائك قلما لتتعلم الرسم . أنت شكرتها بتلوين الجدران.
عندما كان عمرك خمس سنوات - قامت بإلباسك أحسن الملابس للعيد. أنت شكرتها بتوسيخ الملابس .
عندما كان عمرك ست سنوات - قامت على تسجيلك في المدرسة. أنت شكرتها بالصراخ لا أريد الذهاب.
عندما كان عمرك عشرون سنة - كانت تتمنى ذهابك معها الى الأقارب أنت شكرتها بالجلوس مع أصدقائك.
عندما كان عمرك خمسة عشر سنة - كانت تبكي خلال نجاحك. أنت شكرتها بطلبك هدايا النجاح .
عندما كان عمرك خمس وعشرون سنة - ساعدتك في تكاليف زواجك . أنت شكرتها بالسكن أبعد ما يمكن عنها أنت وزوجتك .
عندما كان عمرك ثلاثون سنة - قالت لك بعض النصائح ح ول الأطفال. أنت شكرتها بقولك لا تتدخلين في شؤوننا.
عندما كان عمرك خمس وثلاثون سنة - أتصلت تدعوك للغداء عندها. أنت شكرتها بقولك أنا مشغول هذه الأيام ..
عندما كان عمرك أربعون سنة - أخبرتك أنها مريضه وتحتاج لرعايتك. أنت شكرتها بقولك عبء الوالدين ينتقل الى الأبناء.