فأنت أمرؤ إما ائتمنك خائنا... فخنت، وإما قلت قولا بلا علم... فأنت من الأمر الذي كان بيننا... بمنزلة بين الغدر والإثم (يخاطب رجلا وشى به إلى زياد بن أبيه).