أنا لا أتحدث، وإذا ما استرسلتُ بالحديث جُلّ ما أتفوهُ به هو بعض الكلام الغير مفهوم لأي أحد والكثير الكثير من المشاعر الساذجة والتفاهات المَحضة. إنّي إذا تَحدثت تَحتَشِد كُلّ مشاعري إزَاءَ عيني، وهذا من شأنهِ أن يُصعب ما أقُول مَهمَا كان، لذا، فما الفائدة من حديثي في المقام الأول...