من التفاسير المعروفة تفسير "الجلالين" ولكن غير المعروف أن من ألفا
ذلك التفسير الذي يحمل اسمهما هما (جلال المحلي – جلال السيوطي)
دون أن يجلسا مع بعضهما للتشاور وأخذ الرأي، بل ودون أن يضعا خطة
لتأليفه، والذي حدث أن أولهما وهو الجلال المحلي كتب تفسيره من أول
سورة الكهف إلى آخر القرآن، ولم يكمله حيث وافاه الأجل، فجاء إلى
تلميذه جلال السيوطي في المنام وقال له: اكمل التفسير يا جلال، فقال
السيوطي: أي تفسير، قال: تفسير القرآن بدأته من سورة الكهف إلى
آخر القرآن، فقال له السيوطي: وهل يجوز أن أشاركك في تأليفه، فقال
له جلال المحلي في المنام :لقد اخترتك لأمانتك وحسن عبادتك وحبك لي،
فقال السيوطي في المنام: سأفعل إن شاء الله. وهكذا تم تفسير
الجلالين للسيوطي والمحلي (ذكره السيوطي في حسن المحاضرة.)