الإنسان العربي هكذا.. يولد ويموت في الهم وكلما رأى شعاعاً صغيراً في الأفق، شعر بتخمة في السعادة وعندما يقترب يصفعه السراب القاتل.. الإنسان العربي لا يعرف أنه كلما خطا خطوة إلى الأمام متحاشياً المزالق السابقة، وجد في طريقه من يأخذ بيده ويزج به نحو الحفر والمدافن.