عَرضت حياتِي كثيرًا للبيع بكُل ما فيهَا مجّانًا ، هربُوا جميعًا حتّى سائق التَكسي الذِي اشتكَى لِي و هو يُوصلني لمدة ثلاثين دقيقَة عَن علاقاتُه المُتعددة بالنِساء الخَائنات و أظن أنّ سائقي التكسي يفعلون ذَلك لكيلَا أعترض على الأجرة المرتفعة التِي سيطلبها عندمَا يُوصلني فقَال لِي والله ما تدفَع يا حزين و حيَاتك أتركهَا لنفسَك لن يحتاج أحدًا لخُردة كهذه ...