أنا لا أملكُ مُستمعًا واحدًا لأقصَّ عليه حكاياتي الفارغة ، لا أمل لي بالتصفيقِ المناسب ، ولا خشبة أصعدُ إليها كمنتصر .. أنا جمهورُ نفسي ، أكتبُ أحزانهم وأبكي ثم أصفقُ مرتجلًا ، أو أتذمَّر موبِّخًا وجهي .. أنا مرائري وسعاداتي الغبية .. أنا عاديٌّ مثل دموعٍ كثيرة سُحقت تحت الأصابع وأتلفتها المناديل .