من أسماء الله "القاهر والقهار" فمن معاني هذا الاسم : قهر العباد بحشرهم إليه سبحانه من غير إرادتهم ولا اختيارهم ، ليقيم بينهم ميزان العدل كما قال سبحانه {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار} وقرنها هنا بالواحد إشارة إلى أن كمال القهر إنما هو له سبحانه دون سواه أما البشر فقهرهم محدود في الزمان والمكان والإمكان ومن معاني اسم القاهر والقهار :أنه الذي يقهر الأشياء ويجريها على ما يشاء ، حتى لو كانت في ظاهر الأمر متناقضة كوجود الروح في الجسد ونزعه منه فالروح شئ لطيف لايحيط به البشر ، وطالما بحث العلماء وتكلموا وحاولوا وخمنوا ولكن أبحاثهم وعلومهم تنتهي إلى جهل عريض بحقيقة الروح وصدق الله جل جلاله "قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"إنه الله