قال ذاكر: الحاسد عدو نعمه، وعدو عباده، وممقوت عند الله وعند الناس، ولا يسود أبدًا، ولا يواسي، فإن الناس لا يسودون عليهم إلا من يريد الإحسان إليهم، والفاضل لا يكون حسودًا، ولا يحسد إلا المفضول، والله عز وجل قد ينعم على المحسود بالنعمة التي حسد عليها أو يزيد. [بدائع الفوائد 2/462].