عندما تتعرض لحادثٍ مروري يجتمع الناس لينقذوها،وعندما يُطلَق عليها النار يسرعون بإسعافها،وعندما تغرق يرمون لها طوق نجاة،
أين ذهب الناس حين قِيدَتْ مكبلةً بسلاسلِ الإجبار مسحوبةً بحبلِ التقاليد!! ..
ألم يسمعوا صُراخَ قلبها الذي كادت أن تصمت دقاته للأبد!
لعلهم لم يفطنوا لأنينِ إصبعها عندما لُفَّ حولَهُ خاتمُ الإعدام .. لِمَ لم ينقذها أحد!! ..