قال ثمامة: دخلت إلى صديق لي أزوره وتركت حماري على الباب، ثم خرجت وإذا فوقه صبي،
فقلت: أتركب حماري بغير إذني؟
قال: خفت أن يذهب فحفظته لك. قلت: لو ذهب كان أحب إلي من بقائه.
قال: فإن كان هذا رأيك في الحمار فاعمل على أنه قد ذهب وهبه لي، فلم أدر ما أقول