كانت أم إسماعيل عليه السلام تمشي بين الصفا والمروة تبحث لطفلها عن ماء فلما أتمت سبعا نزل جبريل فركض برجله أو بجناحه محل زمزم حتى نبع الماء فجعلت من شفقتها عليه تحجره لئلا ينساب في الأرض ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم لكانت عينا معينا ) وجعلت تشرب من هذا الماء ، وماء زمزم لما شرب له كما ورد فكان يغنيها عن الطعام والشراب .
ويستحب الدعاء عند شربه فإن فيه شفاء والحمد لله وهو مفيد سواء في مكة أو خارجها
والشرب قاعدا أفضل _
ابن عثيمين