قال الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء[ج18/ص58]: وقال الحافظ عبد العزيز الكتاني: كان أبو سعد من الحفاظ الكبار، زاهدا ورعا، وكان يذهب إلى الاعتزال .قلت: وذكر أشياء في وصفه، وأنى يوصف من قد اعتزل وابتدع، وبالكتاب والسنة فقل ما انتفع ؟ فهذا عبرة، والتوفيق فمن الله وحده. هتف الذكاء وقال لست بنافع ... إلا بتوفيق من الوهـــــاب وقال في [ج14/ص59] في ترجمة ابن الريوندي الملحد: لعن الله الذكاء بلا إيمان، ورضي الله عن البلادة مع التقوى. قال أبو تراب حفظه الله: يستشهد شيخنا أبو عبدالرحمن-حفظه الله-بهذا البيت على أن الإنسان لايعتمدعلى ذكائه فإنه كم من إنسان ذكي وليس بزكي.