هجر أبو حمزة الضبي خيمة امرأته وأخذ يبيت عند جيران له, حين ولدت امرأته بنتا. فمر يوما يخبائها ( الخباء : ما يعمل من وبر او صوف او شعر للسكن ) واذا هي ترقصها وتقول : ما لأبي حمزة لا يأتينا يظل في البيت الذي يلينا غضبان الا نلد البنينا تالله ما ذلك في ايدينا وانما نأخذ ما أعطينا ونحن كالأرض للزارعينا ننبت ما قد زرعوه فينا! فغذا الشيخ حتى ولج البيت فقبل راس امرأته وابنتها