قال ابن الجوزي: استأذن رجل على معاوية فقال للحاجب: قل له على الباب أخوك لأبيك وأمك، فقال له: ما أعرف هذا، ائذن له! فدخل فقال له: أي الإخوة أنت؟ قال: ابن آدم وحواء، فقال: يا غلام، اعطه درهماً، فقال: تعطي أخاك لأبيك وأمك درهماً! فقال: لو أعطيت كل أخ لي من آدم وحواء ما بلغ إليك هذا.